كنت أنا البحّار وكانت الحياة البحر لا أعلم متى ينتهي النزاع بيننا ويخف توتر أمواجه أو أيُّنا الذي يرفع الراية البيضاء أولًا ، لم أعُد أهتم لحجم الخسائر المهم أنني أنجو بما تبقى مني فأنا حزيٌن سعيد فرحٌ كئيب، أتُراه من الجرم الشنيع أن يحمل الإنسان داخله حلم أو حتى فقط يريد أن يخرج من مكان لايُرى فيه، إن أعظم بؤر العذاب عذاب ليست فقط تلك التي في جهنم بل هي أيضًا تلك البقع الاجتماعية التي تحرم الإنسان أبسط مقومات الحياة..
تدوينات اخرى للكاتب
لن أضل بعده أو أحيد
إن أعظم مايمكن أن يحمله الإنسان داخله هو الإيمان إنه أشبه بالترياق الذي تدفع به مر الحياة، عندما كنا صغارًا كنا نتطلع بلهفة للمستقبل لقد خطط...
—
رغم الهزائم..
عصفت بي رياح الأزمات حتى كدت أن أغرق في ظلماتها كان ذلك ما أشعر به في داخلي وعند وحدتي ولكن عندما أخرج للناس من حولي أجدني أرتدي جبة الصمت و...
—
مُهدر
عندما تكون فارغًا تتخطفك الحياة وتشتد في قسوتها عليك تعيدك للماضي بتذاكر منتهيه وتحجز لك أخرى جديده للمستقبل ومابين الماضي والمستقبل يضيع ال...
—
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين