ي أحد الأيام بسدني، فرغتُ من حلاقة شعري ثم أخذتُ معطفي وغادرتُ.
بحثتُ عن جوالي في جيب المعطف فلم أجده، أين ذهب جوالي؟
تبين لي بعد لحظات أني أخذتُ معطفًا ليس لي!
لهما نفس اللون، الأسود كالعادة.
رجعتُ للمحل ورأيتُ صاحب المعطف يشتم بأقذع أنواع الشتائم مع بسطة في الجسم.
حمدًا لله، كان يظن أني ذهبتُ للجهة المقابلة، فلم يلاحظني عندما رجعتُ.
أخذت ُمعطفي من الحلاق الذي كان يكتم ضحكته،وأعطيته ما معي وهربتُ.
لدي ضعفٌ في الذاكرة البصرية، أتذكر بسهولة حديثًا مع غريب بكل التفاصيل لكن لا أتذكر ملامحه.
يفهمني خطأ البعض عندما أسلم عليه ببرود ولا أتذكر أني تعاملتُ معه من قبل.
عادة أكون آخر من يأخذ حقيبه من سير الحقائب في المطار، لأنه حصل لي أني أخذتُ حقيبة ليست لي أكثر من مرة.
اشتريتُ نعالاً قبل أسابيع، عانيتُ من عدم تميزها مع نعال أخرى لها نفس لون نعالي عند باب المسجد.
وضعت علامة ( H) في نعلي حتى أميزها.