نيتك هي بوصلتك في الحياة وراحلتكُ التي تعينك على الطريق وتيسره لك، إنها رزٌق عظيم قل من يؤتاه، كانوا قديمًا يقولون: "نيتك مطيتك" إنها عبارة رائعة تصب في قلب الحقيقة، الانسان الصافي الذي لا يبطن شرًا ولا يسعى في أذى حتى كلماته تقطر ندى، يقدم حلمه على غضبه وخيره على شره إنه يستنفد كل طرقه السلميه وإن لم تجدي نفعًا إذًا هي الحرب، سياساتهم تحرم وتجرم الغش والخداع والغدر ويرفضون حروب الاستنزاف وتلك الحروب البارده التي تهلك النسل والحرث، يدعون للسلام إذا نادى مناٍد للشر، أتظن أن يخذل الله مثل هؤلاء؟! فهم بكل هذا الصفاء الذي بداخلهم حتمًا ستصفو مشاربهم وهم من الخير مخلدون في الخير.
أتظن أن يخذل الله مثل هؤلاء؟!
تدوينات اخرى للكاتب
لن أضل بعده أو أحيد
إن أعظم مايمكن أن يحمله الإنسان داخله هو الإيمان إنه أشبه بالترياق الذي تدفع به مر الحياة، عندما كنا صغارًا كنا نتطلع بلهفة للمستقبل لقد خطط...
—
كُنت أنا البحّار
كنت أنا البحّار وكانت الحياة البحر لا أعلم متى ينتهي النزاع بيننا ويخف توتر أمواجه أو أيُّنا الذي يرفع الراية البيضاء أولًا ، لم...
—
رغم الهزائم..
عصفت بي رياح الأزمات حتى كدت أن أغرق في ظلماتها كان ذلك ما أشعر به في داخلي وعند وحدتي ولكن عندما أخرج للناس من حولي أجدني أرتدي جبة الصمت و...
—
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين