نيتك هي بوصلتك في الحياة وراحلتكُ  التي تعينك على الطريق وتيسره لك، إنها رزٌق عظيم قل من يؤتاه، كانوا قديمًا يقولون: "نيتك مطيتك" إنها عبارة رائعة تصب في قلب الحقيقة، الانسان الصافي الذي لا يبطن شرًا ولا يسعى في أذى حتى كلماته تقطر ندى، يقدم حلمه على غضبه وخيره على شره إنه يستنفد كل طرقه السلميه وإن لم تجدي نفعًا إذًا هي الحرب، سياساتهم تحرم وتجرم الغش والخداع والغدر ويرفضون حروب الاستنزاف وتلك الحروب البارده التي تهلك النسل والحرث، يدعون للسلام إذا نادى مناٍد للشر، أتظن أن يخذل الله مثل هؤلاء؟! فهم بكل هذا الصفاء الذي بداخلهم حتمًا ستصفو مشاربهم وهم من الخير مخلدون في الخير.