أنا مُتعب يادكتور، أبدو كجندي خرج لتوه من معركه بعدما إنهارت قواه، مازال واقفًا على قارعة الطريق وحيدًا يحاول النجاة، كلما نظر خلفه رأى أنه لم يكن يقاتل ويحارب إلا نفسه كان يمنعها من أن تقسو او أن تصب عليهم جام غضبه لقد كبل يديه وأطبق شفتيه وأغلق عينيه عنهم وعن سوئهم، لقد أذوه ولكنه فضل أن يعرض عن أذيتهم، لقد اتعبه حمل هذا هو فقط يريد أن يرحل بسلام وأن ينسى ماقد كان، لقد مر وقت ولكنه يجد صعوبه بعد في النسيان.