أمثل هذه المعيشة تحسب من عمرنا؟ أبمثل هذه الحياة قدّر أن أمشي طريقي؟ 

تعمدت اختيار هذا العنوان لأنفّر مدعّي الإيجابية بعيدًا عن هذه الأسطر، جلّ ما سيُكتب هنا مخلوطٌ بالرمادي، لا تقرأ. 

مضى عشرون وبضعة أعوامٍ من عمري بالترقّب ليومٍ أعيشه بالمسرة الصافية التي لا يشوبها أي معكّرات، وعلى أمل لقاء هذا اليوم تشبثتُ بهذه الحياة، استيقضت في كل يوم وأنا أترقب يومي الموعود وحياتي المطلوبة، أملي بك كبيرٌ يا الله ولكن أمتاني ثقلُت من بعضِ عبادك،جعلوا مني شخصًا بائس، سكبوا في جفنيّ الرماد، وضللت أتخبطُ بحثًا عن دربًا يخلصني من كل هذا، إني أستغفرك إن يأست، نفدت مني محاولاتي.