دفعتني رغبتي الملحة في الثرثرة إلى هنا، رغم أن ما يجول بداخلي من حديث قد لا يلقى اهتمام أحدهم ولكن كما يقول العنوان "تجريبية" 

في السويعات المتأخرة لهذه الليلة كل ما فعلته هو تأمل مقاطع وصور "نورة" الطفلة التي التقيت بها قُبيل أمس، أثارت هذه الطفلة كل مشاعري حقيقةً حتى أني حزنت أثناء مفارقتها، وكان كل ما كنت أفكر فيه هو طفلتي التي لم يأت والدها حتى هههههه!

لؤلؤتي الجميلة "لولوة"، قد يكتب لنا القدر بعيش هذه الحياة سويًا، قد أُحسن التصرف معك وقد أصبح أسوأ أم على الإطلاق، لكن يجب أن تعلمي يا عزيزتي بأني أترقب بشغفٍ لقاءك وخوض هذه الحياة في ظل تواجدك بجواري.

لك أن تتخيلي يا حلوتي بأني وقفت أمام المرآة وأخذني الخيال بتصور شكلي بالبطن المنفوخ وأنا أحملك في أحشائي، أرجو أن تكوني مهذبة.

والدتك ذات خيالٍ خصب ويجب أن تتصالحي مع ذلك، قد أحتفظ بهذه المدونة وأريكِ إياها يومًا ما، لكن إياكِ والسخرية!