التداول الإلكتروني للاسهم ومخاوف الاحتيال !

أن التطور التكنلوجي في مجال الانترنيت أجتاح كل الاشياء التقليدية الكلاسيكية فلا بد له أن يجتاح سوق الاسهم وتداولها الالكتروني لذلك سارع المستثمرون في انشاء شركات لتداول الاسهم المختصة بالنفط والذهب والفضى على سبيل المثال هذا التطور يقابلهُ تطور في القوانين والانظمة لكي تنظم علاقة الشركة والمشتركين بها حسب رأس مال كل مشترك من اجل الاستثمار وحصول المشتركين على غايتهم الاساسية الارباح لذلك القانون هو الغطاء مابين الشركات والمشتركين بالاسهم لمنع التحايل وفقد القيمة المالية للاسهم التداول الالكتروني في حالة قلة حمايتها القانونية لان ذلك يؤدي شياع  الخوف بين المستثمرين كون التداول غير محمي قانوناً ولو أفترضنا وجود قانون يحمي المستثمرين وينظم علاقتهم هل التداول هو حل جيد للاستثمار ! 

أن هذه الشركات تجذب الشباب الذين تتراوح اعمارهم من ٢٠ الى ٤٠ عاماً لكونهم عاصرو الثورة الالكترونية و أعتقادهم بأن التكنولوجيا قد أصبحت القبلة الرئيسية للعالم في كل المجالات أما الذين تتراوح أعمارهم فوق ٤٠ هم اصحاب النظريات الكلاسيكية بالحياة التجاره تعني لهم بيع شراء مباشر تداول مباشر لاتدخل التكنولوجيا الا في اشياء نادرة في حياتهم التجارية ، بعد التطرق لحماية التداول والاعمار التي تعمل في التداول المالي 

هل أن التداول المالي يضمن الارباح للمستثمرين سواء كانت بمبالغ كبيرة او قليلة الجواب لا فأن شركات التداول تحصل على نسبة من راس المال المودع لديهم وكذلك في حالة الارباح عشر أضعاف فأن الشركة تحصل على نسبة من الارباح والخسارة تكون أيضا عشرة أضعاف وأن كنت مراقب جيد للاسهم ومحترف التداول سوف توقف الشركة التداول لمنع نفسها من الخسارة لذلك لجأت الولايات المتحدة لمنع التداول في شركات التداول بالاسهم التي لها قيمة مالية وحسب دراسة بأن ٥٪؜ فقط هم من يحصلون على الارباح من خلال التداول المالي للاسهم وبأهم يملكون حنكة كبيرة وتركيز عالي هذا الشيء لا يضمن للاشخاص البسطاء الربح من خلال التداول المالي للاسهم 

لذلك وجب وضع رقابة مالية من قبل البنوك المركزية وقواعد التداول المالي النظيف وتوعية المواطنين من خلال الندوات وحتى كمنهج دراسي لتحول العالم بعد سنوات الي عالم رقمي الكتروني يصبح فيه كل شيء غير ملموس ولكن ذو قيمة مالية عالمية 



المحامي ياسر سليمان الكبيسي