هدوء أنتصار أم دمار 

(( غزة ))

أنتهت حرب الوجود ولا وجود بعيداً عن السياسة 

واختلاف التوجة لدعم حماس من عدمة ، هل ماحدث أنتصار أم دمار من ينظر ‏لاسرائيل  فأنها تملك العدة ولعدد جيشها من المصنفين الاوائل في العالم تمتلك مخابرات يمكنها هدم مخططات عالمية أقتصاد يمول قوتها العسكرية بكل وسائل التطور يكفي بأنها يمكنها شراء الاسلحة متى ما أرادت تمتلك القبة الحديدية التي تتفاخر بها 

لكن تبين أن كل تلك الاشياء مجرد ارقام وإحصائيات ، قوتها هزمت امام قوة بالمنظور العسكري مجاميع تمتلك العقيدة العسكرية التي يفتقدها جيشها هزمت لانها خضعت للهدنة وللضغط الدولي هزمت لانها تعلم لو كان بمقدورها الاستمرار لاستمرت لكن قبتها الحديدية لم تكن حصينة امام صواريخ صنعت بطرق اشبة بالبدائية امام مدينة محاصرة تصنع عدتها في الخفاء وتحارب بالعلن وتجبرها على الخضوع للهدنة تلك هي الروح والعقيدة التي أجبرت اسرائيل للخضوع للهدنة هي تعلم لو أستمرت بأن نتنياهو سوف يقلب طاولة التأييد الشعبي والدولي ضده وبأن سكان اسرائيل المغتصبين للارض لن يتقبلوا هذا الوضع وبأن قبة نتنياهو مهزوزه امام الصواريخ البدائية وبالطبع لن يتجراء على الهجوم براً الذي يعلم بأنهُ سوف يدخل جيشه في محرقة وخسائر كبيرة وبأن موقف  الأميركيين الديمقراطيين من أسرائيل بعدم مساندتها بشكل كبير في حربها الأخيرة والتصويت ع عدم دعمها بأسلحة فتاكة، كان بسبب عنجهية "نتنياهو" في تعامله مع الملف النووي الإيراني… حينما قام بضرب المفاعلات النووية  بأكثر من مناسبة… وقتله للعالم الإيراني محسن زادة، فهو يرفض العودة للأتفاق النووي تمامًا والذي تسعى الإدارة الأميركية إلى أحتواء الأزمة وإجلاس إيران ع طاولة المفاوضات بطرق دبلوماسية لا يريد لها "نتن ياهو" أن تنجح

أما ماحدث من سقوط شهداء ودمار فأن الفلسطينيون يعلمون بأن هذه أرضهم وهي تُفدى من أجل أستعادة ما أخذ منهم دون وجة حق ..



الكاتب ياسر الكبيسي