لم أرغب بشيء ’’
كرغبتي بلعب كرة القدم ’’
لم تمنعني دراستي’’’
ولاولعي بقراءة التاريخ والفلسلفة ’’
ولاحتى مشاركتي في الخدمة العسكرية ’’
ولاحتى ارتباطي المقدس’’
من ممارسة تلك الهواية المجنونة’’’
ولولا اصابتي بمرض سوفان الرقبة ’’
لكنت ولحد هذا اليوم ’’
أمارس تلك الهواية ’’’
ليس بقدمي وحسب ’’
وانما بكياني ’’وروحي’’
وشغفي’’
وبكل ما املك من قوة ’’
ومن عقل ’’
ورغبة ’’’’’’’
ولقد برعت في هذا الفن ’’
حد الثمالة ’’
سواء في طفولتي ’’
أو في سني مراهقتي’’’
وحتى دخولي في الجامعة ’’
وكذلك اثناء فترة التجنيد الالزامي’’’’’
وأنا في هذا المسار ’’أعترف لكم ’’
أنني استفدت كثيرا ’’من تلك التجربة ’’’
كقوة بدنية ’’ولياقة مثالية ’’
واصدقاء جدد’’’وروح قتالية ’’’
اضافة لروح الجماعة ’’وروح المحبة’’
وروح التسامح ’’وروح المثابرة ’’’’’’
ولم أكن لاعبا عاديا فحسب ’’
ولكنني كنت ذا شهرة واسعة ’’’
سواء على مستوى الفرق المحلية ’’
أو على مستوى المنتخبات الجامعية ’’
جامعة الموصل’’جامعة المستنصرية’’جامعة كربلاء’’
ولولا وجود ظروف قاهرة ’’’
لكان بالامكان أن أصبح لاعبا اساسيا في نادي الزوراء’’’
او في المنتخب الوطني العراقي’’’’’
وقد كنت أعتبر كل مباراة ’’ألعبها ’’
بمثابة معركة مصيرية ’’
أبحث فيها عن الغلبة ’’
والنصر’’
والتربع على القمة ’’
وكنت أعتبر المباراة ’’’
التي لاأسجل فيها هدفا’’
بمثابة حرب خاسرة ’’
ينحني فيها رأسي’’
وتهان كرامتي’’
لذلك كنت هدافا بارعا ’’
ولا أخوض مباراة ’’’
الا وبصمتي حاضرة فيها ’’
وأخيرا ’’وهذا ليس بمستغرب’’
كانت كرة القدم تشجعني على الكتابة ’’
فكلما زادت قابليتي في التلاعب بالكرة ’’
كلما أصبحت أكثر قدرة ’’
على التلاعب بالكلمات ’’
واختيار المفردات الملائمة ’’’
وهذان الامران جعلاني ’’
أكثر متعة ’’
من اولئك الذين يلعبون الكرة’’
ولايكتبون ’’
ومن اولئك الذين يكتبون ’’
ولايلعبون الكرة ’’’’’’’