١
باب السعادة مفتوح للفقراء’’
ليس في هذه الحياة الدنيا’’’
وانما في الحياة الأخرى ’’
فطوبى لكم ايها الفقراء’’
الحفاة العراة ’’’
--هذا ما قاله بابا الكنيسة ’’’
في خطابه الأخير ’’’’’
٢
باب الأسياد مفتوح على الدوام ’’’
يستقبل الأرامل ’’
والفانشيستات’’’
لتقديم الواجب الانساني والاخلاقي’’
واسعادهن ’’’
بكافة الطرق والوسائل الحديثة ’’’’’’
٣
منذ الفي عام وأكثر ’’’
أغلق باب التحرر ’’
من التراث’’
من العقد القبلية ’’’
من مؤسسات الشراكة ’’’
ومكامن الوصاية ’’’
فلابد من وجود سيد ذو حسب ونسب’’’
ولابد من وجود عبيد’’
يلحسون قدميه ’’’
ويغسلون عورتيه ’’’’’’’’
٤
دخل المجرم الصغير ’’
من باب السجن الكبير ’’’
وخرج المجرم الكبير ’’’
من باب السجن الصغير ’’
ولم يرهما أحد ’’
حتى حارس السجن ’’
لم يرهما ’’
رغم أن الشمس كانت متوهجة ’’’
وجميع السلطات واعية ’’
ومستيقظة ’’’’’’’’
٥
التقيا صدفة ’’’
باب العلم ’’
وباب الجهل ’’’
كان باب العلم صامتا ’’
ووقورا ’’’
لكنه صدأ’’’’’
بينما كان باب الجهل ’’
ثرثارا ’’
وسخيفا ’’’’
لكنه نظر ’’’’’’’’’’