لا أجد شيئا ضر بالانسانية و قذف بها إلى مهاو سحيقة أكثر من المجاملات التي سادت مجتمعنا الحالي،فقد كانت المجاملة في ما مضى ،تنطوي على الفضيلة،وتعكس الحب و الإخاء و حسن الخلق،و تقف على مبادئ شريفة تروم في الغالب الإصلاح بين الناس أو التخلص من المآزق الحرجة بأسلوب شيق يستهوي الناس.
أما اليوم فقد تطور الزمان،ونصبت المادة خيامها في مصايف العقول،وتهلهل دستور الحياة،فانعكس ضوء الشمس،فصارت المجاملة خطرا داهما يهدد الصداقة و الصدق و الوفاء،فتضيع الحقوق ويقضى على تكافؤ الفرص،فتموت بذلك الأخلاق الفاضلة و يتعكر صفو الحياة و تعلو البغضاء و الشحناء قلوب الناس.
بدون مجاملة
تدوينات اخرى للكاتب
المعلم أولا!!
أمة بائسة تلك التي تهين المعلم...إن إهانة المعلم من مؤشرات الحضيض الذي وصلته قيمنا...م...
رشيد الجانبي rachid janebi
كتاب حياتي لأحمد أمين
" فكم رأيت من أناس كانوا أذكى مني وأمتن خلقا وأقوى عزيمة، وكانت كل الدلائل تدل على أنهم سينجحون في أعمالهم إذا مارس...
رشيد الجانبي rachid janebi
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين