يوضح الدكتور ألن شوارتز اخصائي اجتماعي اكلينيكي في مقال بعنوان المتفائل مقابل المتشائم الفرق بينهما وكيف ان التفكير السلبي بدأ بسبب  معاناة في الطفولة و الايجابي يكون اوفر حضا كونه نشأ  في بيئة جيدة .ويقتبس لمتخصص في مجال علم النفس كيف ان ذوي التفكير السلبي او المتشائم يصابون بالاكتئاب نتيجة تفكيرهم السلبي الذي ياخذ شكلا من اشكال الوسوا س القهري. وحسب الكاتب شوارتز فان العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يلقي الضوء على الأفكار التلقائية التي تدفع المتشائمين بالتفكير السوداوي والتي بالتالي تؤدي بهم الى الشعور بالكئابة  والذي يتحول بالتدريج الى مرض الاكتئاب الخطير. ويوضح الكاتب انه  إذا كان شخص ما يعاني من الاكتئاب المعتدل ، فإن كتاب سيليجمان بعنوان Learned Optimism ، يكون وسيلة جيدة  جدا للمساعدة الذاتية للتعامل مع طرق التفكير غير المتشائمة. ويرى ان الكتاب مليء بالتمارين  المفيدة في تعديل السلوك والافكار السلبية. ويقول انه كشخص متفائل يعرف جيدا أن الكتاب سيساعد كثيرا المتشائمين في تعديل طريقة تفكيرهم, بحيث لا يوجد مبرر للوقوع في فخ التشاؤم وبالتالي الاكتئاب.

والحقيقة انني كنت اعرف زميل لي ايام دراستنا الجامعية وكان كثير التذمر من الواقع لدرجة انني وزميل اخر كناا نتهرب من الجلوس معه,,المهم , بعد سنوات علمت اته  مات منتحرا  رحمه الله, وكما هو واضح ان مرض الاكتئاب الحاد يدفع بالمكتئب الى الانتحار كحل وحيد امامه للتخلص من تفكيره الذي اصبح سوداوي بشكل رهيب ومخيف, ولذا وانا اسوق هذه القصة لزميل سابق فانني ارجوا ان ننصح المتشائم بالبدء في العلاج من خلال استشارة طبيب نفسي مختص فربما لديه ما يهدي اعراض التشاؤم او قد يتوفر لديهم استراتيجيات  تعتمد ايحاءات تفكيرية تدفع بهم الى تعديل تفكيرهم بالتدريج  كما في كتاب سليجان الذي ينصح الكاتب بقرائته والتي من شأنها ان تساعدهم في التخلص من وقوعهم في فخ  التشاؤم او الوسوسة  التي  ستؤدي بهم الى الاكتئاب.

المرجع

https://www.mentalhelp.net/blogs/the-optimist-vs-the-pessimist/