ترسم الحياه لوحاتها الصامته تلك بين الحين والآخر.. لتتفتح زنازين الصمت .. ويكسر صخب الحديث صمت الموقف..

ويحي أو أصبح الخطاب صامتا؟!.. ام أن حبر الكلمات قد جف عن سطورنا..

اكتسحت نظراتنا ليحاول كل منا تجديد عهد الوفاء والذكرى.. صفعتني يدي الخيبة لتجر بي سواعد الهيام بعيدا..

اوتشتق الروح روحها؟!..

كانت وهلة ناظري تخطرك بأننا لم تغادر وادي الهروب ذاك.. فلا زلنا في حاله كر وفر..

ا ضاق بنا الكون حقا لنجتمع بوادي واحد مجددا.. ام ان القدر يدس بين طياتنا لقاء جديد...ام انها ساعات وداع ليس إلا..

على لا اعلم ما اصابني حقا... اا صابتني الخيبة ؟!.. ام اصابني الفراق؟!.. عل الفتور هو من اصابني.. لتجرف بي جناحي بعيدا اليوم انا من ابحث حقا عن وادي الهروب.. هروب عنك وعن تفاصيل قد دسستها بكل مكان لتضرب بي عاصفة ذكرياتك فتهتك بجناحي الصغير ذاك.. علني لسه بطاقه تكفي للمزيد من المواجهه.. حينها استيقظت لاجد نفسي بوادي الضياع.. فقدت طريقي حقا.. لاضيع بين سراديب الهلع تلك... تهتك جناحي ففقدت قدرتي على التحليق مجددا.. فلم يكن لي سوى ان اهيم بعالم موازي يجسدك بمقربه مني..

حينها فقط ادركت انني افقد ذاتي شيئا فشيئا اتلاشي..اضمحل..

فمابين الحقيقه والسراب تسكن انت.. فهل سااحلق مجددا؟!..

Nada Mohammed..