اول لقائتنا تدس الكثير من التفاصيل لكن لقاءك دساك انت بداخلي ليس إلا..

هاانا أتقدم كفرس جامح وانا الوح هنا وهناك.. تزاورني ابتسامتي الصباحيه تلك بين فتره وأخرى لتبدد ذلك العبوس الذي لطالما اتسمت به تفاصيلي صباحا..

أكملت مسيرتي تلك لاتوقف... شيء ما كبح تقدمي.. توقف سباقي بل على ارتطمت لتتوقف ساعتي..

ارتطمت به...

رباه.. ماذا عساه يكون.. حينها فقط تحولت من ذاك الحصان الجامح لانطوي شيئا فشيئا كقطه تود أن يداعبها صاحبها... أو ليتك صاحبي ياهذا..

توقفت كبلهااء.. قد فقدت قدراتها لتشل كليا..

لقد شللت حقا امامك... ازداد اتساع فمي لاستعرض كامل طقم اسناني... كنت كمن تنشر ملابسها على حبل الغسيل...عل لم بتبقي سوى أن يسيل لعابي كما في أفلام الكرتون...

ويلاه ماهذا المنظر المخزي الذي قد زججت فيه... على حقا استجماع ذاتي والصهيل مجددا..

لملمت ما تبقي من صمود وتابعت مسيرتي ولكن أسر اللحظه جعلني حبيسة له..

من تراه ذاك الفارس الذي استطاع ترويض فرس بربريه مثلي؟!..

من عساه ياترى؟!.. اتراه أدرك حقا انني اذعنت له؟!.. من تراااه.. من... ؟! ؟!...

أكاد اجن حقا...

كثيرا ما تغير نظره حياه أحدهم.. هكذا كانت نظراتك تلك... علها لم تكن مجرد نظره بل كانت رقصة تانغو ختمت بعناق مشتاق..

أو نشتاق ولا يدرك أحدنا الآخر؟!.. اهناك شوق من اول نظره؟!..

حتما هناك كما هو الحب...

يومها اغمضت عيني بشده وكأنما كنت أريد استحضارك لمرآي.. اردت استحضارك بشدة قصوي حقا..

حينها فقط مددت سبابتي وبدأت ارسم تفاصيلك وانا مغمضه العينين..

عل النظره كانت من مسقطي الأرضي لحظة اصطدامي.. بدأت برسم حذائك البني ذو الوجه الطويل الباسل ذاك اوتدرى لقد وقعت بغرام لمعانه .. كي لا تقول أنني ادعي . فكثير منا يقعن بحب الرجل بحذاء.. لكني لم أكن من هؤلاء..

دعني اكمل استحضاري ثم أسرد لك لماذا كنت انت "the choicen" مختاري..

تلك السيقان الطويله التي تكتسي ببنطالك القماشي ذاك؟.!..

هنا توقف نظري تماما حيث انتهي طولي بعد اول صعود لي على عضلات بطنك " six packs" البارزة أسفل قميصك ذاك.. اعتذر لست بقليله الحياء لكن طولي ينتهي هنا حينما يتبقي الكثير منك.. ارفع رأسي وكأنني اطالع سماء جديد لي... ليسر لقلبي النظر إليه...

عل الليله هي ليله شتاء بارده.. لذا تلحفت لحيتك وشاح لي.. أي تناغم هو هذا الذي اشهده أمامي تلك الشعيرات التي تصطف فرحا وهي تتشبث بك... ومن عساه يحزن وهو يرافقك. توقفت عن نقطت تزاوج لحيتك بشاربك.. ويلاه اي سعاده كانت هذه ؟!.. أدركت الان سبب فرح شعيرات لحيتك.. ذلك المشهد من التناغم المفعم بالجاذبيه كان سبب سعادتها... حينها فقدت توازني حقا اعتقدت لوهله أني أصبت بانخفاض بضغط الدم لكني شهدت شفتيك وهم يتسعان لبيرزا ضوء شديد التوهج مما افقدني قدرتي على النظر.. كانت ابتسامته اسره لحد يذيب الوجدان.. اشتعل اللهيب بداخلي.. لقد اغرمت.. اغرمت ياسادة.. استعدت ذاتي لاكمل استحضاري لتقف عيناك عائق في طريق وصولي مجددا.. أو رأيت كم مره اسقطتني فيها؟!..

علي سااحاسبك عما قريب... كانت خطوط الشمس تسترق مكان بعدساتك البنيه تلك.. وكأنما كانت تنافس هي الأخرى لتحظي بالقليل منك..

ويلاه عل المنافسه شرسة... ولكن لا ضير من المحاوله والنزال...

رأيت جسدي يرتفع شيئا فشيئا بينما كنت في محاولة للحم حاجبيك... يال طيبه قلبك.. هانت تصنع لي معبر صعودي الأخير لتسدل لي إحدى خصيلات شعرك آخر خطوط استحضارك....

ويلاااه ويلاااه ويلاااه إلهي إلهي إلهي..

اي جمال يوسفي قد كساك ياهذا.. علي سااتابع تسبيحي واستغفاري.. عل الله يغفر لي استحضار جمال كجمالك.. الرحمه ياربي الرحمة

أؤمن بأن معجزه ستسخر لي يومآ .. ترى أ أنت معجزتي؟!..

سكبك القدر امامي مجددا وكأنه يسكب لي كوب قهوتي الصباحي...فدعني احتسيك...

Nada Mohammed