علك كنت آخر خطوط الخلاص.. كنت ازدواجية للهروب من كنف ذاتي ليس إلا..
تصافحني انت كما لم يكن هناك حدود للسلام..
امتدت اناملي لتعانق أولى طيات المعونة.. وكأني أدركت للنجاه خط من خطوطها..
استوطنت اناملي بجوف كفك.. لتذهل من مدى شوقها وهي تعانق أوج راحتها.. غالبا ما نصب زبده انهياراتنا بإحدى عناقاتنا.. كان العناق اليوم من أكف زاهده.. بدأ الأمر كما لو أن اناملي اصطفت لتعانق اناملك من سبابه لابهام... لاذهل بقلبي وهو يهرول بدقاته ليبدو الأمر كما لو ان عناقنا قد عانق نبضاته أيضا لتهرول فرحا..
عزيزي أنني في كنف وجد عظيم.. في خضم معركه شوق لست مدججه من أجلها.. إنني في كنف اكفك فهلا تصافح؟!..
الن تبادليني السلام حقا؟!
اولم تدرك أنني لا اصافح الاكف منذ آخر مره؟!
لقد مر الوقت حقا لتبدو الذاكره ذليله النسيان..
Nada Mohammed