تزداد خيبتي... يتسع انكساري.. ويتضخم معدل سقوطي..
اتلاشى أكثر فااكثر.. اضمحل كما لم أفعل من قبل.. اختنق تاره فتارة..
تصيبني نوبات الهلع تلك أو كما تسمى بال" panic attack " ينتفض جسدي كمن صعق بإحدى التيارات الكهربائية.. يزداد جسدي في إفراز سوائله للتخفيف من حده الحرارة المتقده.. تتساقط قطرات العرق تلك وكأن سخونتي قد لسعتها لتختار التبخر والسقوط...
يجر الهواء اذياله مبتعدا.. طالبا مني اللحاق به.. لاسقط من اولى الخطوات...
إزداد طرق أحدهم بقلبي حتى أضحى صدى صوته صادح في ارجائي..
انخفض معدل الإضاءة شيئا فشيئا ليغشى السواد عيناي بستار كامل فيدس خلفه روحا مختنقه.. قد صمتت وسلبت رؤيتها لتصحو على أيدي متشبثه بها لتخطرها انها قد مضت..
panic attack
Nada Mohammed