على أصبحت لا أؤمن بالافضليه المطلقه.. بااستدامه النمطيه المفرطة..

على أصبحت ملحده إفراط.. فكان الاقتتار رفيق جديد يقود دفه القياده.. ليعم الشح ارجاء مملكتي.. فيصبح الإفراط ذنب يؤدى بك لساحه زيكولا..

غالبا ما كان الإفراط مفتاح لشح كبير... وهاانا اليوم اتحسس شحي هذا وقد كسى ساحاتي القاحله تلك... اي جدب قد حل بك؟!..اوتزهر الصحراء مجددا؟! اوتعود الأمطار بموسمها القادم لتنبت ارضى ام ان ارضى باتت أرضا محرمه؟!..

كنت أرى تساؤلاتي تكتظ اكثر فااكثر.. لتصبح الساحات مكب تساؤلات خاويه..كنت في كل يوم انجب مجلد يضج بااستفهامات الخيبه تلك..

ولكنك كنت ابني الأكبر.. علني أعني تساؤلي الاعظم.. يدس البعض بداخلنا تساؤلات كبرى ليمضو تاركين خلفهم اسئله دون اجابه.. وكأنما كانت معضلات استحال حلها..

هكذا كنت انا بينما امسك أجزاء احجيتك وانا عاجزه عن وضع اي حجر اساس يدعم نظريتي لحلك.. علني الان عاجزه تماما عن فك سراديب احجيتي.. فكنت انت احجيه اناجي ذاتي كل ليلة لفك إحدى شيفراتها لافشل فااعيد لملمتها لاعيد الكره مره فمره..

كسى السواد سمائي أيضا ليبدأ بااقتتار نجومه.. فتسطع انت من بعد آخر لتنير عتمتي بمجره الاستفهامات تلك فااضيع بين قياهب الحسره فتبا ..

Nada Mohammed