تزداد الساحات اتساعا شيئا فشيئا.. وكأنما قدر لي الهروب بعيدا.. على افر ليس إلا..
تتسع مساحات الفراق ويزداد قلبي تعلقا..
اونهجر الأوطان؟! ام ان الأوطان هي هاجرتنا؟!..
شاق على قلبي رحله سفره عنك.. ليتوقف بكل محطه انتظار.. ظن منه انك ستلحق بالركب عاجلا ام آجلا..
تزداد الخيبه مع كل محطه لاحمل الفتور في كنفي وامضي...
يسرع قلبي كمن يفر من فرط حبال مشنقه.. اوكنت مشنقتي ؟!
أم علك جلادي؟!. عل لاا فرق يذكر فالنهاية قصاص..
نصل لآخر محطات الإبتعاد لنظن اننا أدركنا للبعد سبيل.. ليسرع طيفك بااحتضاني مهللا بمحطه انتظارنا الجديده.
.سحقا.. أكان الهروب بوابه العوده المحتم؟! ام ان العوده قد توشحت به لتزدان بعيناي؟!..
إزداد وسطي بتساؤلاتي اكثر فااكثر فعم الزحام بداخلي وكأني لم أهجر سبيلك برهه..
حل ليلي وانا اجلس بكنف طيفك المرافق ذاك.. اوكان قرينا؟!.. أم أن نفوسنا تصنع من الوجد روحا مرافقه؟!..
اوكان الإبتعاد بذاك السوء؟!. ام كان ام كان ويلاه.. تتسارع تساؤلاتي اكثر فااكثر لاسحق بالصمت كجواب لي..
تضاربت ألامواج بقرب موطئ قدمي وكأنها تحاول أن تستل بعض من تساؤلاتي تلك لترسلها لك.. ترى هل ستعود حامله ترياقي؟!..
Nada Mohammed