على مشارف المدينة حيث رأت فراشة. فراشة وحيدة بيضاء،أجنحتها مثنية على عود قصب. في احدى صباحات نوفمبر. لم ترى أي فراشة منذ الصيف أين يا ترى كانت تختبئ هذه الفراشة؟ انخفضت درجة حرارة الهواء خلال الاسبوع الماضي، ,و لربما يعود السبب لتكرار شعورها بالتجمد لدرجة ازالت البياض من أجنحتها ، تاركة أجزاء معينة أقرب لان تكون شفافة، صافية، متلاْلاءة مع انعكاس سواد الارض. لا يحتاج البياض للكثير من الوقت ليغادر تلك الاجنحة بالكامل. و ستصبح شيئاً آخر، أي شيء ما عدا أجنحة بعد الان، و الفراشة ستصير الى شيء ليس بفراشة.
أجنحة
تدوينات اخرى للكاتب
رصاصة في الخاصرة
فلانري و هي على عكازين في "أندلسيا" ترجمة: فيصل المطيري.تدقيق: غالية علي. المقال لروبرت جرين في كتابه قوا...
Barqalwasm
حرباء اللغة : مقدمة
لكل متعلم لغة هدف يسعى خلفه، البعض يريد أن يحصل على وظيفة من خلال إتقانه للغة معينة، آخرين يريدون أن يكتشفوا خبايا ثقافة بلد معين ،البعض يري...
Barqalwasm
قمر الياكوزا
- المقدمة ما یزید عن أربع سنوات منذ صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب. كتابة هذا الكتاب كانت بمثابة الحلالأخیر لمواجهة الظلام الذي نزل بي و...
Barqalwasm
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين