في مدينة سرقوسة فى إيطاليا فى القرن الرابع قبل الميلاد

كان ديموقليس أحد أعضاء بلاط ديونيسوس وكان متملّق فمدح الملك وتغنى لحياة الملك ديونيسوس بالسعادة الغامرة والرخاء الشديد

فما كان من الملك إلا أن عرض على ديموقليس أن يجرب حياة المُلك يوماً ، وافق ديموقليس على العرض فقام الملك بإجلاسه على مقعده الذهبي وأمر بإطعامة ألذ طعام وخدمته ، ولاحظ ديموقليس أن هناك سيفاً معلقاً بشعرة حصان فوق رأسه ! ، فلم يعد قادراً على الاستمتاع بالطعام والخدم ، فاعتذر إلى الملك وطلب منه إعفاءه من تلك التجربة

فوضح شيشرون - الفيلسوف الرومانى الذى نقل القصة - أن أصحاب السلطة يعيشون على الدوام في خوف وقلق وأنه لا سعادة حقيقية لمن تسيطر عليه المخاوف باستمرار.