ثلاثة أشياء لم أتمكن منها ’’
بسبب عجزي’’وربما بسبب سوء تدبيري’’’
الاول --أن أكون مثل أبي ’’’صبور ’’
وشجاع ’’’وقوي’’’’’’
والثاني-أن أكون لاعب كرة قدم مشهور’’’
في المنتخب الوطني العراقي’’’
أو في نادي الزوراء ’’’
والثالث ----وددت أن أتقمص -
 صوفية ابن عربي ’’’
وفلسفة ابن رشد ’’’
وشاعرية الرومي’’’
لكنني ’’وهذا مؤلم ’’
لم أتمكن من تحقيق أحلامي’’’
والأنكى من ذلك ’’
أنني عشت حياة رتيبة ’’’
بدأت بطفولة حالمة أكثر من اللازم ’’’
وانتصفت بشباب مضطرب ’’
لايعرف من أين ’’
ولاالى أين ’’’
وانتهت بوجود غامض’’
لااعرف أن كنت فيه حي ’’
أو ميت ’’
بالأحرى أنا حي في جزء مني’’
وميت في جزء آخر ’’’
فبينما أعمل في التجارة ’’’
وأتناول طعامي’’في ثلاثة أوقات ’’
وأقرء ’’وأكتب ’’
الا أنني في جزء آخر ’’
أعيش في حيرة من أمري’’
وسط فوضى غرائبية ’’
وأحكام قاهرة ’’’
تمنعني من البوح بمعتقدي الفكري’’
مثلما يمنعني شرطي معاند ’’
دخول مدينتي القديمة ’’
الا بابراز هويتي القديمة ’’’’
ولعلي ’’وهذا ليس  مخالف للسائد ’’’
مثلما كنت أطمح في العيش في بلاد أخرى’’’
أكثر برودة ’’
وأكثر انسيابية ’’’
وأكثر حرية ’’’
الا انني مكثت طويلا في متاهات غريبة ومعقدة ’’’
خاصة وان فرص النجاة ’’التي واتتني في الطريق’’
كانت أكبر من تطلعاتي ’’’
وأسهل من عبور شارع خال من السيارات ’’
ولكنني ولتشبثي بشعارات فارغة ’’وزائفة ’’’
بقيت أنازع روحي’’في ممرات ضيقة ’’’
تشبه سجون القرون الوسطى ’’
ورغم أنني قرأت الكثير ’’
وكتبت الكثير ’’
الا انني مازلت مقيدا ’’في سجون الغير’’
ومضطرا للتماشي’’مع أفكار الغير ’’’
رغم انها أفكار قديمة ’’وبالية ’’
ومجانبة للحقيقة ’’’
ولضعفي ’’’
ولاختزالي ’’’’
أنا أقر واعترف ’’’
بانني أعيش حياة تافهة ’’’
في جسد حي’’’
وروح ميتة ’’’’’’’’’’’’’