هل ستأتي في موعدّنا المُنتظر؟

عندما تشع فلقة القمر وينشق الصباح تحت ظل تلك الشجرة الزاهية دائماً ، كأنها تفرد أغصانها كل ما رأت يدي بيدك ؟

هل ستختفي أوجاعُنا وأستطيع نسيان الجرح الذي سببته لي ، لأعود بجانبك؟

هل سينجح الماضي بأقتلاعنا من ثياب الحاضر لكي أغفر لك؟

هل يستحق حُبنا كل هذا الخذلان ؟

هل سينتصر وجه الحُب فوق هذه الأرض التي دهست كُل معاني الغرام وشبهتها بأضحوكة؟

هل ستُشرق الشمس وأصابعُنا مُتشابكةً هذه المرة؟

لقد طال الزمان وطال المكان ومضى وقت ثقيل على أنّ يُنادى بأسمي وأسمك في قائمة العاشقين المتيمين الذين استسلموا للبُعد في أول الطريق ؟

أشكر حروفي التي لن تصل وستبقى رسائلي على رف النسيان دائماً، لأنك لا تُجيد القراءة!