نحنّ الأكثر في هذا العالم عرضةً للحب؟
هل لأننا لم نتمكن من التحكم و تقدير الذات إلا بالحب!
أم أنّ الجفاف العاطفي إتخذَّ وتملك كُل نقطة في الدماغ؟
حتى أمات التفكير و أصبح الجميع يتباهى أنّه يملك حبيباً!
لماذا نبحث عن الحُب حتى بالطريقة الخاطئة!
لماذا لا نترك القدر يأتي بهِ نحونا !؟
لماذا يرى الرجل أنّ الحُب وسيلة للحصول على ما تشتهي نفسه ؟
و ترى المرأة أنّ كُل حرف يخرج من الرجل ذائِباً وحقيقياً من الهيامِ بها وهو غير ذلك ؟
لماذا نسعى في جذب كل منا للآخر؟
هل توقفت الدُنيا أم انتهى العالم لكِ نعبث ونتمرد ونستغل الطرف الضئيل دائماً؟
لماذا نشوه الحُب بتلك العلاقات الفاجرة؟
لماذا نلوث مفهوم العشق وهو طاهر!
الحُب خوف ورحمة ومودة تسكن أيسرك ، الحُب مسمى لكل اثنان أنجبا مولود/ةً تحت ضوء الرحمن..
الحُب هو أنّ لا تؤذيها بعلاقة لا نهاية لها سِوا الدمار!
الحُب الحقيقي هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم
( لا تؤذوني في عائشة ).
مسمى الحُب عميق لا تخدشُ حُرمته ولا تقربوه رجاءً
الُحب مُسن عاش شبابه في أكنافها وأبى إلا أنّ تكون ميتتهْ في أحضانِها ..
-غادة آل سليمان