كل هذا البؤوس ينتشل معظم أحلامي!

لم يُبقي لي شيئاً، واسأل نفسي مرددةً لِما أنتظر بريق الأمل؟ أو حتى النور من زاوية الأحلام دائماً!

لِما لا أبحث أو أعمل وأكسر هذا الملل!

لقد مر وقتُُ طويل وانا منعزله بين دفاتري والقلم!

أيّا يا مجد الكتابةِ ألا أستحق دهراً من الفرح؟

لقد ذاب جليدُ فؤادي وأنا مُستلقيه دون مرح!

وإذا رحل الجميع مالي ومال السهر؟

أنا لم اُخلق في هذه الحياة مع الجميع بل خُلقت وحدي

حتى أُمي لم تعلم كم كُنت اَود أنّ ابقى بين أحشائها

دون المرور بهذا العالم الذي أُحس أنهُ اضغاث أحلام، مُجردُُ من الحقيقة ولا يعترف سِوا بالجدل!

لو لم أكنّ اكتب كيف لي أنّ أتحمل معاناة البشر!

لقد هزلت روحي ولا أستطيع حتى البُكاء لقد طغى الحزن على ملامحي ولم اعد أعرف كيف ابتسم؟

رسالتي في نهاية المطاف، استعن بالثمانية والعشرين حرفاً لِحزنكَ والقدر .

-غادة آل سليمان