في الماضي لم يكُن قلبي يرتبك

لرسائلك التي لا تعنيني بِها ...

كُنت أُعجب برسائلك البائسة

ولكن لم تكُن تُهمُّني كما الآن !!

الآن قلبي يهتزُّ و يرتجفُ لك ،

و لصوتك ، و لكلامك و لإسمك

عِندما يظهرُ في إشعارٍ

جميلٍ إستقرَّ أعلا هاتفي ...

أصبحَتَ كُلّ أفكاري !!

كل أحلامي و كل حياتي

كيف جعلتني أتعلّق بِك هكذا ؟

تِلك الكلمات التي تخرُج مُتماسِكةً

من ثغرِك الباسم !! كيف إستطعت

طرق باب قلبي بكُل هدوء ؟ و كأنكَ

كُنت تعلمُ أنني سأفتحهُ لك ...

لقد أبهرتني بإهتمامِك بي ، لقد

علمتني جيداً ماهو الحُب ِعندما تقول

لي بكُل حنان " أستودعتك الله "

لقد تعلّقتُ بكَ حتى ظننتُ بأني

قطرةُ مطرٍ تتشبثُ بقوةٍ بغيمة

خوفاً من السقوط على أرضٍ قاسية

لقد ملكتني حتى أتممتَ عليّ حُبك

لم أبُح لأحدٍ بك ولن أبوح و ستبقىٰ

في أعلا درجاتِ الحُبّ بقلبي ...

منارُ عبدالله 💫