فيقول حين بدأت مشواري التدريبي في نادي ابردين 1973 كنت اعمل بمعية مدرب مساعد ومدرب للحراس وكان يطلق علينا آنذاك الجهاز الفني لاننا في ذلك الوقت لم نكن ندرك خفايا التدريب بشكل كما هي علية الان ! في عام 1986 عندما دخلت نادي مانشستر يونايتد النادي المحترف الاول في ارجاء المملكة المتحدة اصبحنا كجهاز فني يتكون من ستة اشخاص بعد ان اضيف الينا المعد البدني وطبيب مختص ومعالج طبيعي ! 

وعندما ودعت نادي مانشستر في عام 2013 شاهدت طابور من اربعين مدرب كان يعمل معي طيلة الفترة السابقة وفي ادق الاختصاصات اصطف لوداعي فأدركت حينها انني اخترت اللحظة المناسبة لترك مجال التدريب الذي يتطور بشكل متسارع بحيث لم اعد املك القدرة على مواكبة ذلك التطور ان مهمة ادارة الجهاز الفني اصعب بكثير من مهمة ادارة الفريق نفسة التخصص اصبح يقودنا الى تخصص ادق بحث كنت اتعامل مع جيش من المدربين يشكل الفريق المساعد وجميع هذا الفريق كان بأشراف مدرب مساعد على اتصال دائم معي لتقييم العمل وتغير المناهج واعداد الخطط ليتم اخراج زمن المباراة البالغ 90 دقيقة بدقة واتقان عالي واتوقع مع مرور الزمن القادم وفي المستقبل القريب ستتضاعف اعداد هذا الفريق لأن اللعبة اصبحت صناعة وتجارة واقتصاد مستقل تحتاج للكثير وكل هذا يقع على عاتق المدير الفني الذي يجب ان تكون لدية خبرات ادارية اضافة الى الخبرات الفنية ليقود بالنهاية بورصة متكاملة قد تقود الى جعل النادي امبراطورية فنية مالية رفيعة المستوى او تقود النادي للأفلاس فنياً ومالياً لانه بالنهاية ادارة الفريق هي لاتتعدى كونها المزج بين المال والمستوى الفني لاخراج بضاعة تستحق الاقبال عليها ! بين كلام السير والواقع المحلي فارق كبير يشبه الى حد كبير عصور ماقبل الصناعة وماعلية العالم اليوم فنحن لازلنا سواءً بالاتحاد العراقي لكرة القدم او حتى بالاعلام نستسلم لرغبات المدرب ليختار من يعمل معه بمزاجية تعتمد على عمق العلاقات الشخصية بعيداً عن اي مهنية او علمية كان من المفروض ان يتم اقرار هيكل تنظيمي ثابت للكوادر التدريبية يشمل جميع التخصصات ويتم العمل به وكان ممكن للاعلام ان يأخذ دور بهذا الخصوص ويفرض بمهنية مواكبة التطورات الحاصلة بعالم اللعبة وتتم التسميات من خلال الهياكل التنظيمية المقره من قبل الاتحاد لايتم تسمية المدرب ومن ثم يترك الخيار للمدرب لاختيارمايتناسب مع تقلباته المزاجية!