بالتزامن مع التهديدات الامريكية الخبيثة والارهاصات السياسية واحداث غزة والتطورات الإقليمية ؛ انتشرت نشاطات اعلامية بعثية وصدامية كثيرة وكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي , بل وصل الامر الى  تعليق ورفع  صور المجرم صدام في بعض المناطق ,  وعادت للواجهة بعض الانشطة المشبوهة , وصدق من قال : ((  من أمن العقوبة أساء الأدب  ))  ولو ان هيئة اجتثاث البعث والمسالة والعدالة ادت دورها بصورة حقيقية وحازمة ؛ ولو ان جهاز الامن الوطني والمخابرات مارست دورها الوطني والمهني في ملاحقة فلول البعث وزبانية صدام ومجرمي الارهاب وجلادي الاجهزة القمعية الصدامية , واعتقلتهم والقت بهم في السجون وقدمتهم للقضاء العراقي العادل وانزل القضاء فيهم قصاص العدالة  وعاقبهم بأقسى العقوبات ؛ جزاءا وفاقا لما ارتكبته هذه الوحوش البشرية والشراذم الصدامية والارهابية ؛ لما أقدم احد على تمجيد صدام او الاشادة بأيام الزمن الاغبر .

وبسبب دونية وجبن  بعض ساسة الاغلبية العراقية ومخانيث الشيعة  وصل الاستهتار بمشاعر ملايين العراقيين من ضحايا النظام البائد ؛ من قبل ازلام النظام البائد وايتام صدام بحيث قام موظفو دائرة شركة الملاحة الجوية بإداء رقصة الجوبي وعلى انغام الاناشيد البعثية والصدامية ؛ تقليدا منهم لأفعال شخصيات النظام البعثي الاجرامي الهالك , وتمجيدا بالمجرم صدام , من خلال احياء ذكراه في دوائر الحكومة التي قامت على جماجم ملايين الضحايا من ابناء الاغلبية والامة العراقية وتضحياتهم الجسيمة في مقارعة البعث ومعارضة صدام  ... ؛ والمصيبة ان هؤلاء الاوغاد السفلة الذين يتغنون بصدام جهارا نهارا , قد فعلوا فعلتهم الشنيعة هذه امام مدير عام سلطة الطيران المدني عماد الاسدي وبعض المسؤولين  ...!!

وسمعنا ان وزير النقل أمر  بتشكيل لجنة تحقيقية في حادثة احتفالية الملاحة الجوية ؛ ولنرى ماذا سوف يصنع هذا الوزير مع هذه القنابل البعثية الموقوتة , وماذا سيقرر القضاء العراقي بحقهم ...؟!