أسهرُ الليلَ الطويل و لا أنام
هذا ذنبي
أشعر الاشواق تهرب
من مكامنها الدفينة
من مقابرها الحزينة
مِثل روحً تبحث عن انتقام
فلا انام
لاصوت يخرج من شفاهٍ طبقّت
لكنها الذكرى تعالى صوتها
كي توقظ الايام فيما قد مضى
فقُل لنا ،باللهِ قُل
أهي الحياة بقهرها صارت لنا؟
اشكو الارق ليلاً
وأشهد الصبح نهارًا
كأن القدر يسخر من عنادي
فلما هذا يا كُل مرادي؟
يُطعمني الليلُ همًا لأمضغه
فلا انام
يبدو في عيني كلامي
بل سوادً مِن حطامي
أن العطف شيء من حقوقي
والروحُ تنبضُ في عروقي
وأعود لليل الطويل
معي هواي المستحيل
في جسمً يبدو هزيل
والحزن يختنق نظرتي
أتدثر الذكرى القديمة
أتذكر ارواحً فقيدة
يأكلني الارق
في خضم
كل هذا أحاول النوم
ولا أنام