زهره  الياسمين النادره بألوان جذابه بوسط تلالٍ زاهيه حولها  الأقحوان والافندر مع الجوري والورود تملى الأركان السماء صافيه والشمس حارقه 

الوضع لا يطاق والضروف قاسيه.. 


كل الورود يائسه شكلياً ذابله..

مائلين رؤسهم حيلتهم منهده..

إلا زهره الياسمين النادره بقيت شامخه..

 تنظر من بعيد أملها بسحابةٍ ماطره ..

والورود ضاحكه بفعلت الياسمين ساخره ..

مضى اليوم مع الشهر مع السنه ولا زالت صامده..


بريق عيناها لازال يتفقد تلك السحابه العابره ..

ذرفت الدمعه خلف الدمعه ابتلت الأرض بدموعاً حارقه..

استيقظ الورود جميعاً وارتوو بدموع الياسمين الزاكيه ..


حان وقت الشروق لكن الشمس لم تشرق وسُجلت غائبه ..

الياسمين جاهزه من شده يقينها بقدوم السحابه مستبشره.

استيقظت واخبرت الزهور بقدوم البشائر الماطره.


اقبلت السحابه الماطره تخبر الورود الساخره ..

 ان الياسمين النادره  دعت طويلاً وصبرت كثيراً  ..

تمنت سحابه ورزقها رب البريه بسحائبٍ ماطره ..

تكرمها وتكرم من حولها  ونخبرها بأن الشدائد زائله …