سرداب الغيبة في سامراء ، هو سرداب اثري يقع غرب العتبة العسكرية المقدسة، وقد زار هذا السرداب ثلاثة من الأئمة الأثني عشر عليهم السلام لهذا فالمسلمين يحترمون السرداب ويقدسونه ، وكان مأواهم من حرارة الصيف، وقد صلو فيه ،و لهم فيه محراب لا يزال اثره حتى اليوم.

ولقد تضرر السرداب بسبب انفجار ارهابي عام ٢٠٠٦م،

ويسمى أيضاً بدار الأئمة لان بعضهم عاش فيه وولد اخرهم في هذا الدار ،واغلب المنازل في العراق تحتوي على سرداب يأوي إليه الناس من الحر ،وكانت دار الامام العسكري عليه السلام تحتوي على سرداب ،ولا يزال هذا السرداب موجوداً في جوار مرقد الإمامين العسكري والهادي عليهما السلام ،وقد عاش فيه الامام المهدي عليه السلام ردحاً قصراً من عمره الشريف قبل غيبته ،وقد اهتم محبو اهل البيت عامتاً والشيعه خاصتاً بقبور أئمّة اهل البيت عليهم السلام وبيوتهم وآثارهم ،تعاهدو على الرعايه ،فهي بيوت وصفها الله تعالى في كتابه الكريم بأنهَّا:(بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ )ومن الطبيعي ان يتجدد البناء عبر القرون ،ولا يعتقد الشيعة ان الامام الحجة موجود فيه او غائب فيه فهذه ليست الا اشاعات ،دعا علماء الى الإهتمام بهذا السرداب والحثّ على تعظيمه ،بجملة من الآداب ذاكرين منها جملة وهي ما تصدرت به عباراتهم عند ذكر زيارة السرداب ،ولما رأت سدنته رغبة المؤمنين إلى زيارة تلك البقعة جعلوا يأخذون تراب ذلك المكان ويعطونه الزائرين بإزاء دراهم معدودة، فأدى ذلك أن حفر تلك البقعة مقدار درجتين.

الإسم: سليمان الكندري

العمر: ١٣ سنة