سامراء مدينة عراقية تاريخية تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتبعد 125 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، تحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي ومن الشرق بعقوبه، يبلغ عدد سكان القضاء 350 ألف نسمة وسكان مركز المدينة 190.000 حسب إحصائيات وزارة التجارة عام 2003 م. ضمت منظمة اليونسكو مدينة سامراء عام 2007 إلى قائمة التراث العالمية

اهمها : مشهد الامامين علي الهادي (ع) والحسن العسكري (ع). وثمة قبور أخرى مثل مشهد صاحب الزمان(ع)،وقبة سرداب الغيبة وقبر السيدة نرجس زوج الإمام الحسن العسكري (ت سنة260 هـ\873م)،وقبر السيدة حليمة بنت الإمام الجواد (ع)(توفت في نفس العام)،ومرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي (ع)(ت سنة 252 هـ\866م)،وقبر أبي هاشم داود من ذرية عبد الله بن جعفر (ت سنة 261 هـ-874م)،وقبر الإمام محمد الدري الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الكاظم (ع)(ت سنة 300 هـ\912م) الذي تعلوه قبة مقرنصة سلجوقية(تحاكي قبر زمرده خاتون في كرخ بغداد). ويوجد في سامراء قبر الشيخ محمد الجاجيري (ت سنة 590 هـ\1194م)،وقبر الشيخ كمر بن هلال (ت سنة 1200 هـ\1785م)،ومرقد بنات الكاظم في ناحية الدجيل، ومرقد بنات الحسن في منطقة الجلام، مرقد آمنة بنت الإمام الحسن، مرقد إبراهيم بن مالك الإشتر النخعي، و قبر أحمد الدنبلي الخوئي (سلطان خوي)(ت سنة 1200 هـ)،وقبر محمود الطهراني (ت سنة 1304 هـ)،وقبر مهدي الشيرازي (ت سنة 1308 هـ\1890م)،ومرقد إبراهيم النوري (ت سنة 1320 هـ\1902م)،وقبر محسن الزنجاني (ت سنة 1321 هـ\1903). وهكذا يمكن أن تكون تلك الأضرحة والقبور والمواقع التاريخية مصدر جذب سياحي لمستقبل مدينة سامراء.

عملية تفجير منظمة حدثت في فبراير ٢٠٠٦ استهدفت ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء في العراقالذي له قدسية لدى الشيعة وذلك لانه مرقد الإمامين علي الهاديو الحسن العسكريوقد ادى إلى اشتعال الفتنة بين الشيعةو السنة في العراق حيث كانت بغداد مسرحاً لاعمال التصفية الطائفية من قبل جهات و ميليشات مجهولة

أخذت قضية تفجير قبة ومرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ،، دعا الشيخ المهاجر الشيعة في العالم وأبناء السنة المعتدلين المحبين لأهل البيت «عليهم السلام» إلى مطالبة الحكومة العراقية بالتعجيل في إعادة إعمار المراقد المقدسة والوقوف صفاً واحداً بوجه التكفيريين الذين يريدون في كل وقت تكرار جريمة هدم قبور آل الرسول «عليهم السلام» وانتقد الشيخ المهاجر حالة الصمت والسكون لدى بعض الشيعة تجاه هذه القضية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالعقيدة الحقة والإيمان بالإمام المهدي المنتظر«عجل الله تعالى فرجه الشريف». كما ان الشيعة لديهم القوة بتحمل مسؤولية الدفاع عن المقدسات وعدم التهاون مع المعتدين الذين لا زالوا وعلى مرِّ التاريخ يستهدفون الشيعة ومعتقداتهم ورموزهم شاهرين بوجههم سلاح التكفير والتعصب الأعمى الغليل هي من أمهات المدن العراقية القديمة، و مازالت تزخر بالآثار الإسلامية وتذكر بتاريخها حينما كانت مركز للحضارة والعلوم والفنون ،، انها المدينة الإسلامية فكانت عاصمة للعباسيين، وحرف أسمها القديم ليصبح (سر من رأى) العربي، حينما كانت المدينة عامرة ومزدهرة، ثم امست (ساء من رأى) بعدما تهدمت وتقوضت عمارتها. وتذكر الأخبار بأن المعتصم العباسي، لما جال يفتش عن موضع لبناء عاصمته، وجد في هذا الموضع ديرا للعراقيين المسيحيين، فأقام فيه ثلاثة أيام ليتأكد من ملاءمته. فاستحسنه واستطاب هواءه، واشترى أرض الدير بأربعة آلاف دينار، وأخذ في سنة (221 هـ \ 835م)،وعندما تم بناؤها انتقل مع قواده وعسكره إليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مباني شاهقة وسميت بالعسكر والنسبة إليها عسكري كما هو الحسن العكسري عليه السلام .

من المعروف ان التكفيريين مفجوعين العشق لهدم والانتقام والتفجير في قبور ال بيت رسول الله - صلى الله عليه واله وكرههم لهم ولا شك ان يجب على الشيعة الحفاظ عليها لان ما بداخلها امامين عكسريين طاهرين في - بغداد - وستزال مبنيّه مرفوعة مادامت الدنيا قائمة ،، وجميعا مستدعون في الحماية والاهتمام بها دوما وابدا وزيارتها على قدر الاستطاع .....


الإسم: عبدالله القاسمي

العمر: ١٧ سنة