عمل فيلم (الايرلندي)إلي كان نفسه يعمله قبل كده بعشر سنين وجمع فيه (آل باتشينو)و(روبرت دي نيرو)، والفيلم 360مشهد واكتر وأتصور في 100موقع تصوير،وآلاف من صور ال CGIعشان يرجع أل باتشينو ودي نيرو مرحلة عمرية
10سنين ،
ومدة الفيلم 3سعات ونص وسمر الناس قدامه،تكلفة الفيلم220مليون دولار ،ورفض منتجين هوليوود إنتاجه بحجة إرتفاع تكلفته،ووافقت نتفليكس علي إنتاجه وهاقولك ليه في الاخر المهم ده حوار ليه مع حسام غالي علي قناة البي بي سي،كاشف لأن حكاية حرية المبدع الفنية والفكرية في هوليوود دي وهم مالوش وجود،الحكاية كلها (أجندات إنتاج) متعاقبة علي مدي تاريخ هوليوود،وبيفلت من الأجندة بعض أعمال حرة أو مستعمله إطار الأجندة وبتمرر من تحتها رسائل ضد الأجندات،إنما دي بتشكل أقل من 1%من الموجة السائدة والمشكلة لوعي الناس حسب الأجندة في كل مرحلة،ووجودها مفيد للي بنسميها(الموجة السائدة)أو (المين ستريم)،الفايدة الأولي إنها تعمية علي وجود أجندة أساسا وإلحاق المحللين لوجود أجندات بنظرية المؤمراة،والفايدة التانية في المجتمعات إلي بتدعي إنها أم الديمقراطيات والحريات،إن النظام الهيكلي المدعي لممارسة الحريات والديموقراطيات بيتفلت منه بعض الأعمال المتحررة فعلا فنيا وفكريا من الأجندات الإنتاجية،إنما خليني أقولك إن الإلحاح علي الأجندة الحالية شرس جدا وقلل الفرص دي قوي،ومش محتاجين غسيل وش الأجندات، لأن المواضيع عند أسياد المال في العالم من اليهود ليها مواعيد صارمة،ومعاد حكومة العالم الموحدة دي جه،، ومش عايزين أي تأخير والصراع علي أخره من أجل فرضه كأمر واقع ،الناس مش واخدة بالها إن بايدن لما بيقولوله في مؤتمر صحفي إنته أول يهودي أمريكي يحكم أمريكا،قالهم أنا مش يهودي بس أنا صهيوني متعصب،ولعلمك بايدن لايخرج عن كونه دمية رئاسية زي بقية الدمي الرئاسية إلي بيصنعها دولاب إنتاج الدمي الرئاسية ،دولاب أسياد المال في العالم من اليهود ،إنما إختيار دمية رئاسية يهودية دلوقتي ليه سبب ،وهو إن الدولاب الخفي وإلي حرصوا علي خفائه قرون طويلة،جه الوقت إنه يبقي علني وتقدر تسميه (مجلس إدارة الكون)أو حكومة العالم الموحدة،وأجندة زي أجندة نتفليكس دورها تخريبك وشل إرادتك،لهذا العالم الجديد إلي هاتبقي عبد حقيقي فيه وأسوء أنواع العبودية التي لم يشهدها التاريخ من قبل،كده إحنا حددنا الاتجاه وإليك المقابلة بين حسام غالي ومارتين سكورسيزي علي قناة البي بي سي العربيه
حسام غالي:مالذي يجعل الايرلندي مقنعا جدا من الناحية السينمائية،حتي تكرس وقتك في إنتاجه،أو أي قصص أخري تجذبك لإنتاجها؟
مارتين سكورسيزي:أعتقد أنها تجربة شخصية فرانك،وقد إخترت أن أستمر هذه المرحلة من حياتي،وهو مافعله(دي نيرو) أيضا،هذه الشخصية وفي هذا العالم،لإني أعتقد أنه يحكي الكثير من الحياة نفسها،وبمعني آخر(المواضيع الأخلاقية)،و(الصراع مع السلطة)و(قوي الطبيعة البشرية الاكثر ظلمة),كل هذه مواضيع لايزال ينتابني فضول حولها،وأود أن أعرف المزيد عنها،أو علي الاقل أن أختبرها من خلال الشخصيات أو الممثلين وهذه هي الحال دائما،رجل وامرأة كلاهما جيد ولكن في نهاية المطاف بسبب الظروف عادة مايجدون أنفسهم ،يقومون بأعمال سيئة
حسام غالي:يحكي الفيلم عن فترة في أمريكا من الخمسينات للسبعينات،،حيث يمول بطل الفيلم(هوڤا) المافيا من أموال (تقاعد الاتحاد)،،ثم تورط المافيا في إغتيال كنيدي بعد توتر علاقته مع حكومته ،وهذه الأحداث مقتبسة عن أفلام سيرة (شيرون) الذاتية،حيث يدعي أنه كان فاعلا في أحداثها،ولكن الكثير شكك في مصداقية روايته وعلي رأسها (مكتب التحقيقات الفيدرالية)،وقالوا إختلقها لرفع مبيعات كتابه(إتفرج بقي سكورسيزي هايمرر رسالة الفيلم المخالفة تماما لإطار الأجندة الإنتاجية وهوه إنه فيلم من (أفلام الجريمة) وهي أحد أعمدة الأجندة الحالية لنشر الفوضى من خلال رفع مستوى العنف والقتل والدم في الشرق الأوسط وأماكن مختلفه أخري من العالم،ولخلق أجيال عندهم تقتل بمجرد الأمر بالقتل،دون عقيدة قتالية زي الدفاع عن الوطن أو تحرير الشعوب،أيوه (إقتلهم عشان تسرق مواردهم،وهاتاخد أجرك كمقاتل محترف)وده المبدأ الأساسي لكل ألعاب (الفيديو جيم) إلي بيربوا عليها العيال
يوجه حسام غالي السؤال لسكورسيزي: بالنسبة لك ككاتب سينمائي،هل كانت صحة الحقائق التاريخية مهمة؟أم أنك إنجذبت فقط للقصة؟
سكورسيزي:لقد جذبتني الشخصية و(الخلفية)هي تلك القصة،وهل فعل كل ما قاله الكاتب أو لا؟برأي الكثيرون يمكنهم(المجادلة)بشأن ذلك،ماقررت أن أفعله هو(إبراز الشخصية وجعلها مرآة عاكسة لذلك العالم،وهذا العالم هو إنعكاس العالم الأكبر،في الحقيقة هذا هو التاريخ الأمريكي)،نراه علي شاشات التلفزيون طوال الوقت،يتحدثون عن رشوة المحلفين،وهناك أزمة الصواريخ الكوبية،والتي ربما كان لهم علاقة بها،،لانعرف ،لانعرف أي شيء، يحدث مع هذه القوي من حولنا،ومالم تكن حقيقة بحتة ،ففي كثير من الأحيان يمكننا من خلال إستكشاف دقيق وعميق لإحتمالات ماكان يمكن أن يحدث،يمكننا أن نعثر علي شي أكثر واقعية (يقصد يمكن نقدر نعرف حقيقة إلي حصل برة تظليل الآلة الإعلامية الرهيبة في أمريكا)
حسام غالي: الفيلم طويل،والعديد من أفلامه طويلة،لقد بدأت كذلك؛؛(ورغم طول مدة الفيلم،نظل متسمرين أمام الشاشة،علي الرغم من أن قدرتنا علي التركيز،تضاءلت مؤخرا،تضاءلت جدا؟
سكورسيزي:تضاءلت بالفعل؛نعم
حسام غالي:إذا ماهي العناصر السينمائية التي تستخدمها،لتبقينا متسمرين أمام الشاشة،وهل غيرت أي شي في أسلوبك للوصول إلى ذلك؟
سكورسيزي:بناء السيناريو كان مهم جدا،كان غير مألوف،وتوجيه القصة من خلال(فرانك)،ومع إزدياد الأمور تعقيداً ،فإنها تسقط في النهاية،ونبقي معه ،مع(فرانك)(يعني رابطك كمشاهد
بالشخصية أكتر من القصة،لإن بيبقي الجمهور مهتم بإنعكاس القصة إلي حصلت للشخصية عليها،أكتر من القصة نفسها،القصة حصلت وخلاص هوه هايتصرف إزاي)
والعالم يذوب من حوله ،بالنسبة لي كان علي أن أجد طريقه أخري،إسمع حقيقة لم يكن علي إيجاد طريقة أخري،كنت أعلم مايجب فعله،كنت أعلم أنه يجب أن يكون أكثر بساطة،أن يبدو بسيطا للغاية ولايفقد عمقه
(هناك 360مشهد، وأكثر من 100موقع تصوير،والصور التي ينتجها الكمبيوتر حولك وغير ذلك،لكن ذلك جعل الأمور أوضح بالنسبة لي،للإبقاء علي عنصر القوة،ومحاولة خلق جو حيث يوجد دائما خطر أو غموض ما،فيكون مثلا خارج سيارته في محطة وقود،فيري نساء حوله يدخن ،(وينظر (لجو)وهو يجري مكالمة هاتفية ثم يعود(لبوب),أنت لاتري عينيه إذ أنه يرتدي نظارات شمسيه،ثمة أمر مريب هو يعرف ذلك لكنه لايستطيع قوله،إيلاما يرمز هذا في الحياة؟هو يعتقد أن الأمور تحت سيطرته،لكنها ليست كذلك،هكذا كان جوهر الأمر(ودي حالة أمريكا دلوقتي،هي في أسوء حالاتها،وبتحاول تمارس دورها كقطب أوحد وكإن ماحدش واخد باله إنها وقعت،علما بأن الأمريكيين نفسهم همه أول ناس شايفين إن بلدهم مابقتش زي الاول ،وياريت تقدر تنقذ نفسها،العالمين ببواطن الأمور في أمريكا،بيقولوا،(أقصي مانستطيع عمله هو إدراة السقوط علي أطول فترة ممكنة،هوه مش قالك إن عالم الفيلم هو مرآة عاكسة للعالم الأكبر،وإن السلوك الإجرامي في الفيلم هوه التاريخ الأمريكي ذاته ،،ده
مستريح تقدر تقول عليه فنان حقيقي واعي مستنير وعنده قدرة علي إستشراف المستقبل ،عندنا بيطلقوا الألقاب دي علي أي سرسجي ،ساعات بعد أول دور يمثله)
هكذا كان جوهر الأمر أن تكون قادرا علي أخذ الوقت الكافي في أخذ اللقطات والصور،دون الحاجة إلي المزيد من الحوار
حسام غالي:لقد تحدثت،(لآل بابتشينو،ودي نيرو)وسمعت أن طريقة تمثيلهم مختلفة تماما،ومقاربتهم للشخصية؟
سكورسيزي:لم أكن علي علم بذلك(بيتريق طبعا)
حسام غالي:قالوا لي ذلك وأكدوه؟!
حسام غالي:آل باتشينو يأخذ وقته ليغوص في الشخصية،ودي نيرو يغوص في الشخصية مباشرة في موقع التصوير؟!
حسام غالي:لم تكن علي علم حتي بذلك،فهل هذا يشكل فرقا بالنسبة لك؟
سكورسيزي:آل باتشينو يأخذ وقته ودائما ما يفكر بأمر ما،يمكنك أن تري ذلك دائما في ملامح وجهه،ولكن أحد أسباب عملي معه في تلك الشخصية في الفيلم هو أنه فهم هويتها حقا والصراعات التي عايشتها،ولا أعلم كيف يقوم بذلك ،لم أدرس قط تقنيات التمثيل!!!بل إستندت إلي أفلام (إيليا كازان،وجون كاسا ڤيتو)وقد أعطتني إنطباعا عن إمكانيات التعاون مع الممثلين،لكن عموما ،لم أعمل مع آل باتشينو من قبل،أنا فقط(شاهدت الأحداث مع آل باتشينو ودي نيرو أمام الكاميرا،كانت إنعكاسا لعلاقتهما كصديقين وزميليين،وفنانين علي مدي السنوات الخمسين الماضية
(طبعا الجزء إلي فات يمكن يتهيألك منه إن إحنا خرجنا عن موضوعنا،بس عيب عليك أولا لما بتبقي مخرج بجد فبرغم إن الناس في العالم كله مابقتش تحب تشوف عمل طويل ،ده قلبه قاعد،، عمل فيلم 3,5ساعة في وقت الناس بتعتبر الفيديو إلي أكتر من ،5دقايق طويل وتقدر تسمر ناس قدامه فده مخرج بجد،ثانياإزاي عبر عن مضمونه إلي هوه عكس أجندة الإنتاج إلي معودة الناس عليها من غير ما يقع أو يصطدم بالاجندة إصطدام أهبل،ثالتا وده الاهم إنه صاحب قضية قعد 10سنين يجري ورا حلمه ده ،وإن الرؤية أصيلة ونافذة فما تجاوزهاش الزمن،وإنه كفنان حقيقي عنده قدرة علي إستشراف المستقبل لأن إقراره بإن أمريكا وقعت لأن تاريخها البشري كان شديد الإجرام ده ماظهرش أول إمبارح ده شايفه من عشرين سنة،خامس حاجة إن حكاية أنا فنان عندي رؤية دي إدعاء مش سهل ولامجاني، أعظم الفنانين عندنا علي المقاييس دي هم مجرد منفذين نصوص لا رؤية فيها،عشان كده لما تيجي تكلم حد فيهم يقولك إن أزمتنا في الورق،لأ أزمتك إنك لا نخبة ولا قوة ناعمة ولا عندك رؤية ولا ليك دور تنويري ولاتوعوي ولا أنت عايز غير الفلوس والنسوان والشهرة والحشيش والخمرة والكوكايين سر الإبداع،لأ سر الابداع إنك تكون موهوب أصلا مش إبن فلان ولا مدير علاقات عامة ولا قرد مفسد وكل ده علي أي أرضيةمن الترجيع والتفاهة
نرجع مرجعونا بقي سكورسيزي هاجم عالم شخصيات (مارفل)إلي هي بتصمم شخصيات أفلام الابطال الخارقين،سوبرمان،وبات مان وأي مان ،ومش مان خالص،عشان إبن سوبر مان طلع شاذ،والصديق الصدوق لبات مان طلع شاذ برضه ومرافق واد آسيوي،، تسطيح لوعي الناس،، الفن مالوش أي دور غيرالتسلية وبعدين تضمين فكري قذر علي خلفية من التسطيح بأجندة نشر الشذوذ الجنسي وزرعه من الطفولة للجنسين،وإزدواج الميل الجنسي،وعمليات التحويل الجنسي،والتساؤل الدائم عن حقيقة هويتك الجنسية،هايتكلم سكورسيزي في السؤال إلي جاي ده عن أجندة التسطيح،من غير مايتكلم عن التضمين القذر بعد التسطيح،هو شايف إن التسطيح ده في حد ذاته جريمة كبري،وإعدام لفن السينما ودوره كما يعرفه نشوف، سكورسيزي منطلق من أجندة تسطيح دور الفن مش الأجندة إلي أنا بتكلم عنها وإلي نتفليكس بتعلنها بمنتهي الوضوح طوال الوقت علي أنها (رسالة)،رسالة (تغيير نمط حياة الناس،)
حسام غالي:مؤخرا أثار سكورسيزي،جدلا،بشأن تصريحاته ،عن أن أفلام الابطال الخارقين،وأفلام
للتسلية والتمتع بالعابها
حسام غالي:لكن الذين يصنعون هذه الأفلام التي تنتقدها،ترعرعوا يتشربون أفلامك،ومؤخرا فيلم(الجوكر)،كان مستوي من السينما الخاصة بك ومن أفلامك؟هل تعتبره أيضا أشبه بالمتنزه الترفيهي؟
سكورسيزي:لا أعلم،ولكني ملم بالفيلم جيدا،وأعرف (تود)جيدا (تود ده بطل الفيلم)،ومنتجة فيلمي(الايرلندي)هي منتجة فيلم (الجوكر)أيضا(إيما نيلينجز كوسوف)،وسؤالك مثير للإهتمام لانني فكرت بفيلم الجوكر مليا(خلال الأربعة سنوات الماضية!،وقررت أنني لا أملك الوقت الكافي لذلك،وأنت محق إنه مستوحي من أفلامي،أخبرني تود بذلك،نعم أخبرني بذلك قال لي هذا مولودك،ولكنني لم أشارك بإخراج الفيلم لأسباب خاصة،لكنني أعرف النص جيدا،إنه مفعم بالحيوية مع(جواكين)؛؛لذا لديك عمل رائع،ولكن بالنسبة لي في نهاية المطاف أنا لا أعرف ماهو فيلمي المقبل،،وهذه الافلام هي تطوير الشخصية لتصبح شخصية (قصص مصوره)،هل تفهمني؟تتطور لتصبح صورة تجريدية،هذا لايعني أنه فن سئ،،من الممكن أن يكون فن غير سئ ولكن ليس بالنسبة لي،وفيلم الجوكر مختلف عن أفلام الابطال الخارقين،مختلف جدا،لهذه الأفلام أسلوب فني آخر،ليس من السهل إنتاجها،هناك الكثير من الأشخاص الموهوبين الذين يقومون بعمل جيد،والكثير من الشباب يستمتعون بها،لكنني أعتقد أنها إمتداد للمتنزهات الترفيهية،(لأنني رأيت هذا يحدث في هوليوود في أوائل السبعينات،حيث تحدث رؤساء الاستوديوهات عن رغبتهم الشديدة في وجود مكان كعالم ديزني في هذا المجال بالأساس،وكانت ستوديوهات (يونيڤرسال)سباقة في ذلك،(جولات يونيفرسال ستوديو)،لذلك كانوا دائما يصوبون في ذلك الإتجاه،وتجتمع هذه العناصر ومن ثم يمكنك أن تتجول في الاستوديو ،بما يشبه الجولة في متنزه،فلماذا لا تضيف فيلما! لماذا لا نجعل الفيلم جزء من جولة التنزه هذه؟لدي مبعثان للقلق،الأول أن المخرجين بحاجة إلي دور السينما،ربما ليس أنا ،،أنا رجل مسن،وقد يكون هذا آخر فيلم لي،لكن من مثلي يحتاج إلي دور السينما،فمقدار الإيرادات المالية لافلام الأبطال الخارقين لايمكنك أن تخبر بعدها أستوديو أو شركة ما،أو مالكي دور السينما (وهم الذين يجنون المال من الناس الذين يأتون لمشاهده الافلام أن يتوقفوا عن كسب المال،ولكن من ناحية أخرى ( يتعين عليهم تقديم شئ للثقافة)،عليهم أن يوفروا حيزا (لصانعي الأفلام) لعرض أفلامهم علي الشاشة أو المنصات الإلكترونية أو أي مايكون،يوجد الكثير منهم وهي ستفتح المجال لكيفية عرض الأفلام ،هذا يجب أن يحدث،يجب أن نغير وعينا في هذا المجال،لأننا علي وشك الفناء،
وملخص إلي قاله الراجل ببساطة،إن أفلام الأبطال الخارقين والقصص المصورة،كانت أجندة عند رؤساء الاستوديوهات في هوليوود من أوائل السبعينات،وماشي هي ليها إيرادات مربحة جدا وليها معجبين كتير من الشباب،بس دي مش سينما،دي تسالي زي فسحة في الملاهي وعرض أفلام من النوعية دي في إطار فسحة الملاهي زي ماتركب اللعبة الحلزونية أو الطبق الطاير،وإن تسطيح دور السينما للدرجة دي،بيلغي فكرتها الأساسية وهي إنها من وجهة نظره وسيلة عظيمة لنقل التجارب النفسية والفكرية والثقافية بين البشر، أو بمعني تاني التعرف علي الآخر،وده مهم جدا لسببين :الاول إن العالم كله مابيبقاش علي تصور واحد وده الهدف الأساسي لأي (أجندة) وده شئ خانق للغاية ومدمر للاستفادة من تنوع الثقافة الإنسانية،وشايف إنه علي الاقل طالما إن دي الموجة،سيب. حيز ثقافي وإنتج سواء علي مستوي هوليوود أو المنصات الإلكترونية زي نتفليكس عشان السينما ودورها الحضاري لا يفني
ومن عندي أنا بقي التسطيح ده مش هدفه ربحي فقط أي أجندة عند اليهود لازم تبقي مربحة هوه
مابيخسرش فلوس عشان أجندة أو عشان يروج لنمط الحياة إلي هوه عايزه علي مستوي العالم العملية دي غير إنها وسيلة أساسية لاستمرار تطور وتدفق الأرباح،كون الأجندة نفسها تبقي مربحة ده المؤشر الأساسي لنجاحها لان ده بيعكس حجم إنتشارها ،،في أي أجندة تبع اليهود حيد عملية الربح دي ،هو كده كده هايحقق أرباح وعلي قد أرباحه ماتزيد،، علي قد ماتبقي الأجندة نجحت،إنما السؤال التوجه الجديد بتاع تسطيح البشر والي خططله رؤوساء الاستوديوهات من أوائل السبعينات ،ليه؟
الإجابة ببساطة بعد تسطيحك وعلي قدر حدود التفاهة إلي هايوصل بيك ليها هايكون سهل جدا بالنسبة باله تقبلك لأقذر مضمون مش تتخيله؟لأ لأقذر مضمون ماتتخيلوش،إنته مندهش من أجندة نتفليكس المحمومة في ترويج الشذوذ الجنسي،خد الجديد في نتفليكس أو بشكل أدق إلي ماوصلكش علي نطاق واسع زي فيلم أصحاب ولا أعز،بيروجوا (لممارسة الجنس مع الأطفال)وهوه مرض نفسى مجرم بيعاقب علي أقل منه في أمريكا وهي جريمة (التغرير بقاصر)ودي بالغة جنسيا عندها 14سنة وبيعاقب عليها بالحبس من 10/15سنة حبس في أمريكا والمرض ده إسمه (البيدوفيليا)،إلي عملته نتفليكس إنها عملت فيلم عن أسرة سنغالية هاجرت لفرنسا (وهي أسرة مسلمة)وبنتهم محجبة عندها(11)سنة وظهرت عندها مشاعر ورغبات جنسية إبتدت تمارسها مع الأكبر منها سنا رجالة في سن أبوها وواجهت الأسرة بكده وشايفة إنه حقها،ونتفليكس شايفة كده كمان،طالما عايزة وراضية إيه المشكلة والرجالة إلي في سن أبوها إلي بيهتكوا عرض طفلة،، مجرمين ليه طالما ده هايبسطهم ويبسطه ،،ياضياع ولاد 3مليون أفريقي في فرنسا وفرحة مرضي فرنسا العيانين( بالبيدو فلييا) ا،تصدق إن الفرنسيين عملوا مظاهرات قدام أحد مقرات نتفليكس وطالبوا بوقف المنصة الإلكترونية القذرة وبوتين وقفها في روسيا سنة وقالهم ماعنديش شواذ هنا ،وفي مقال منفصل بعد كده إن شاء الله هاعرضلك بقية وساخات وعناصر أجندة نتفليكس زي مااعلنها مالكي المنصة الإلكترونية في لقاءات تلفزيونيه،إلي منها الإلحاد ومنها إنه بيقولك أنا بروج لنمط حياة حتي لو هايخسرني فلوس (رسالة يعني) وآلياته في نشر الإلحاد مش إنه يقنعك بالالحاد لممارسة كل محرم،لأ هو بيقنعك بنمط حياة تستمتع فيه إستمتاع شهواني حيواني ولما يتمكن منك أقل زقة علي الإلحاد هاتوديك ليه ،،ساعتها هاضربلك أمثلة مفصلة من الأعمال،هنا علي فكرة بتدور نتفليكس علي واجهات إنتاج محلية وبيقولولهم عايزين أفلام عن(زنا المحارم)كده وش ده،، معادل موضوعي لممارسة الجنس مع الأطفال في أمريكا وأوروبا إلي صدم المجتمعين،وساعتها هنا هايقولك ماهو موجود،
تجربة تسطيح الجمهور فترة من الزمن وتحميله بعد كده بمضمون يخدم مصالحهم القذرة إتلعب هنا بمعلمة بس ماحدش واخد باله،من خلال واجهات إنتاج مصرية وسعودية فرضوا علي السوق المصري 10سنين موجة كوميدي سطحوا بيها الجمهور المصري تماما وعن عن طريق تمويل الإعلانات الأمريكية خلقوا محطات وبرامج توك شو بتشحنك ليل نهار عن الأوضاع السودة في مصر،من سنة 2000ل2009،ودي حالة هيستريا مصنعة عمال تضحك والحياة سودة وتزداد سودا علي شاشات الفضائيات وبرامج التوك شو،فعبر بهذه الآلية من هيستريا الضحك لانفجار 25يناير،،و كان سهل ومحسوب، يعني الأرضية كانت التسطيح الكوميدي وخد بالك برضه إنها كانت كوميديا منفصلة يعني كوميديا نكت وإسكتشات بدون أي موضوع أو خط درامي حتي مش كوميديا موقف ولاكوميديا فلسفية تثير فكر المتلقي وخد بالك برضه إن كوميديا السخرية من كل شي دي آلية معاونة وفعالة جدا في ضرب الأديان والأخلاق العادات الاجتماعية بالذات المسببة لتماسك واتزان وإستمرار الدول والمجتمعات والتوجهات القومية زي ماكان ليها دور فعال جدا في المسألة دي في أمريكا وكان رواد الستاند أب كوميدي في أمريكا كلهم يهود 9تقريبا من الستينيات خلصوا علي الأديان وقيمة الأسرة إجتماعية وحققوا الثورة الجنسية ودلوقتي مركزين بيها في التحكم في التوجهات السياسية والميول الإنتخابية فاكر برنامج (البرنامج)بتاع باسم يوسف إلي باركهوله اليهودي أشهر واحد في أمريكا في الستاند أب كوميدي (جون ستيوارت) وماشاء الله كان مكمل معانا (ليلة السبت بالعربي)و(أبلة فاهيتا) و (مسرح مصر) بس الشباب بتوع مسرح مصر مواهب باحثة عن فرصة مايعرفوش حاجة عن التوظيف النهائي ليهم ،، ممكن القائمين عليه يلمحوه ويغالطوا نفسهم عشان السبوبة،، ومش كلهم برضه،، والتضمين القذر إلي كان مترافق مع الكوميدي كان بره الكوميدي،،كان في الشحن المستمر،، عدا برنامج (البرنامج) إلي جه بإمكانيات ضخمة جدا بعد 25يناير وكان التوقيت مناسب جدا لتكشف الكوميديا عن وجهها الخفي وتقوم بدور مباشر في الفوضي السياسية إلي بدأت علي الارض،،، العجيب إن الإنتاج كان لقناة الام .بي .سي السعوديه وابن أحد قيادات الاخوان المسلمين إلي توجهاته غير باباه !!!! وبرعاية أمريكية طبعا كان الشحن الهيستيري في برامج التوك شو السياسي وصحف المعارضة وغيره والتضمين القذر إن نيتهم كانت إنفجار فوضوي يدمر مصر بلا قومه زي العراق وسوريا وليبيا مع فارق التدخل العسكري المباشر في العراق ،أنا مابقيمش ثورة 25يناير دلوقتي 25يناير كانت علي خلفية حقيقة من تردي الأوضاع علي كل المستويات بس الأوضاع لما بتسوء بيقولك عنك إنته بقي ،،ماحدش بيدمر دولة علي بياض أو علي خلفية من رضي المواطنين وقوة الدولة،، أنا بشرحلك آلية لتحكم أجندات الآخرين بوعي المواطن ومن ثم توجيه أفعاله وده لسه مستمر لغاية دلوقتي حالا بس بشكل مختلف،بالوجه الآخر لفوضي 25يناير السياسية،وهو الفوضى الأخلاقية والإجتماعية وكلا الوجهين يؤدي إلي نفس النتيجة،ووجه العملة بتاع الفوضى الاجتماعية والأخلاقية أخطر و أعمق بكتير،،،، ومش هايواجهها علي الإطلاق إعلام موجه ،،يواجهها إعلام معرفي ودي حاجة غير إعلام التطبيل أو العويل وهابقي أشرح بعدين يعني إيه إعلام معرفي وده مخرج رائع للناس والدولة ومقدماته كانت عندنا،،ومربح جدا ومش هايكلف الدولة فلوس خالص هايحيب فلوس ومواجهة ناجزة ودائمة لمختلف الأجندات إلي إحنا مستهدفين بيها،، ماعلينا ،
هتسأل ومن حقك الله طب لما نتفليكس أجندة أنتجت ليه فيلم الايرلندي لسكورسيزي إلي رافض لهذه الأجندة تماما بتكلفة 220مليون جنيه بعد رفض كل أستوديوهات هوليوود لإنتاج الفيلم،والإجابة لإن نتفليكس منصة جديدة وضخمة بس ليها منافسين لا يقلوا عنها حجما زي منصة أمازون،،فبرستيج عظيم لنتفليكس إنها تنتج لواحد بحجم سكورسيزي وكمان تنتج وتستقطب ممثلين بحجم (آل باتشينو،وروبرت دي نيرو) وتعلم علي أمازون وباقي المنافسين وفيلم واحد أو عشرة حتي علي أزمنة متباعدة تغرد خارج السرب لن تؤثر تماما علي التيار العام الجارف للأجندة بسيل إنتاجها الذي لا يتوقف،أنا هازيدك من الشعر بيت نتفليكس واجهة لليهود وأمازون يهود مباشر أينعم الاتنين يهود وصحيح إن الأجندة واحدة ،إنما ده لايمنع العناصر العاملة علي أجندة واحدة من التنافس بشكل تجاري بحت وكأنهم مايعرفوش بعض نهائي،،عشان تتحدد المواقع والترتيب بينهم وعشان التنافس بينهم يرفع فرص نجاح أهداف الأجندة للسما،وعشان إحتكار المجال بشكل مطلق كما هي عادة اليهود في أي مجال ،
أنا برضه لازم أعرضلك رأي فرانسيس فورد كوبولا في أجندة تسطيح الجمهور العالمي لأفلام الأبطال الخارقين والقصص المصورة في لقاء تلفزيوني ليه علي قناة يورو نيوز بمناسبة حصوله علي جائزة أستورياس للفنون إلي بيقدمها ملك أسبانيا وهي جائزة رفيعة جدا في الفنون وده كان في 2015,،وهابتدي برأيه في فكرة إنك تدي جائزه عظيمة أو تكرم واحد مهم ،،شغال عكس أجندتك
يورو نيوز:السيد فرانسيس فورد كوبولا شكرا لك لقبولك التحدث ليورو نيوز،ماإحساسك بهذا التكريم بالنسبة لانجازكم الذي يعد أيقونة عالميه،هل تشعر بالفخر،هل يعتريكم شعور بالحنين؟
كوبولا:بصراحة أشعر بقليل من الخجل،طوال حياتي كنت أرنو أن أكون (واحدا من المجموعة)،عندما كنت صغيرا كان والدي كثيري التنقل،فكنا نغير مسكننا دائما ،فلم يكن لدي أصدقاء كثيرون فكنت دائما (خارج المجموعة) وكنت أرغب في أن أكون صداقة،كانت السينما بالنسبة لي وسيلة للالتقاء بالمجموعة(يقصد وسيلة يقابل بيها جمهور عريض)وحين تصبح مشهورا وتحصل علي تكريمات مشرفه كما هو الحال الآن،فهي وسيلة أخري لتصبح(خارج المجموعة)،ولكن عموما أنا فخور جدا بهذا التكريم الذي منح لي
(هو ده إلي أقصد أوصلهولك بالظبط،ساعات بتبقي الجوائز أوسكار بالذات وأستورياس وغيرها،(شلووت لفوق)إلي هوه إنته عظيم خد جوائز وإركن بقي،لإنك مش مع الأجندة،فبالتالي إنت مش علي أجندة الإنتاج ،جايزة أو تكريم لاخراجك من المجموعة إلي شغال بيها الإنتاج علي أجندته،ولعزلك عن التأثير علي مجموع الجمهور إلي عايزين نغسل دماغه بأجندتنا،واحد زي كوبولا المفروض لما يقول يافلم أي إنتاج في العالم يترمي تحت رجليه، بقاله عشرين سنة منبوذ من هوليوود ومن وقت للتاني بينتج لنفسه علي حسابه)
يورونيوز:قلت في لقاءات عديدة أنك لا تريد أن تنتج أفلاما تجارية،وأنك تريد عمل أفلام سينما إستقلالية،هل ولي زمن كوبولا وانتاجاته المذهلة؟
كوبولا:ربما يكون الأمر كذلك ،فالزمن وحده هو الكفيل بالإجابة،ماأريد أن أقوله هو أنه حتي عندما كنت شابا يافعا،كنت مرتبطا دائما بالأفلام التي تهتم بالموضوعات،المرتبطة بالتجارب،الأفلام التي تحاول أن تفهم مايمكن للسينما أن تكون عليه،،حينما أخرجت أفلاما (وسمت)بأنها كبيرة فإن (المرونة) وقتها كانت سيدة الموقف،الأفلام الكبيرة كلها الان أصبحت من نوعية(سبايدر مان،وبات مان،أو ذلك الرجل،أو رجل أخر/يقصد يقول أي مان إياكش يكون (قشطة يامان)
يضحك مذيع يورونيوز:أفلام الابطال الخارقين؟
كوبولا:نعم أعتقد أن هذه الأفلام لايمكنها أن تعدوا كونها منتجا(يقصد مالهاش دعوة بفن السينما،زي ماتنتج أي حاجة،نوع شيبسي جديد مثلا،لانشون ،أي حاجة)أعتقد أن هذه الأفلام أنتجت(لأن شخصا ما يريدها كذلك)(يقصد يقول إنها أجندة تسطيح للوعي العالمي)شخصا ما أراد أن يكسب المال،ليس شخصا يستثمر أمواله في فيلم بغية أن يبتدع شئ جديد،يريدون التأكد من أنهم سيحصلون علي أموالهم،المخاطرة شئ جيد وبغيرها لا يمكننا التقدم،ولكن لو أن أحدا أراد أن لا يركب الأخطار ،فإن ذلك شيء لا أقيم له أي إهتمام!!
مذيع يورونيوز:إسمحلي أن أعيد ماسبق أن صرحت به،أن الاستوديوهات اليوم لاتريد أن تقوم بأي مخاطرة،لكن الإنتاج بدون الرغبة في ركوب أي مخاطرة،،،كالرغبة تماما في الإنجاب(دون معاشرة)؟طلياني في الاخر
كوبولا: صحيح ،لا أذكر متي قلت ذلك،ولكنه صحيح،الفن مخاطرة ولقد كان دوما كذلك،فلو أنك متأكد مما تقوم به فذلك شئ مذهل وقد لايكون مذهلا أيضا
مذيع يورونيوز:لقد قلت إن الجائزة الحقيقة بالنسبة لك ،هو أن تجعل من أفلامك وسيلة يتذكرها الناس بعد ثلاثين أو أربعين عاما؟
كوبولا:حتي الوقت الحالي فإن الأفلام التي تراها اليوم قد صنعت قبل ثلاثين أو أربعين عاما،الأفلام التي أخرجتها لم تبلغ حتي الآن وصفك لها،سنري فيما بعد هل ستصبح كلاسيكية وذلك في غضون سنوات قليلة،لقد كنت مهتما دوما باكتشاف مناطق جديدة،تلك هي المتعة عينها،أنتجت أفلاما بغية تحقيق المتعة وليس كسب المال،ولقد حققت الإثنين،لست بحاجة إلي ماتدره الافلام من أموال
مذيع يورونيوز: هل لنا أن تخبرنا عن مغامرتك القادمة؟
،كوبولا:حين تتحدث عن تجربه شخصيه يصبح من الصعوبة بمكان أن تذكرها وانت يسكنك الإرتياح،فأنت تريد أن تجذب جمهورك ،تريد أن ينصت إليك،أن أتحدث الان عن عملي المقبل،هو تماما كمحاولة سحب البخار من موتور يعمل بالبخار (يقصد يقول مايقدرش يتكلم عن عمل قادم وهو بيحدشتله فنيا وبيجمع مشاعره فنيا وبيكون ليه رؤيه عمالة تتشكل مع العملية الإبداعية نفسها،يعني هايفرغ نفسه من حاجه هو لسه بيكونها)لا أقدر أن أقول شي أكثر من ذلك الآن، لكنني منهمك الان في صناعة شيء فيه شيء من الطموح،هو أضخم من أي فيلم أنجزته في السابق،تعلمون لقد أنجزت فيلما وصف بأنه تجاريا في حين أنه هو ذاته كان يتحدث عن تجارب، أتحدث عن فيلم (القيامة الآن) كان عملا خارقا جنونيا (الفيلم ده كوبولا راح الفلبين وأجر جزر فلبينية وأجر طيران عسكري. فليبيني،عشان يصور القصف الأمريكي للقري الڤيتنامية تصوير مطابق لما حدث،لدرجة بيسألوه في مؤتمر صحفي الفيلم ده عن ڤيتنام!قال لا ،،الفيلم ده ڤيتنام ذات نفسها،، _وقال برضه عن الفيلم ده ،،(المشاهد التي أبدعتها في هذا الفيلم فتنتني)،،وده بيفسر كلامه إن هوه مابيخشش علي الفيلم عارف أنا هايعمل إيه تماما،مبدع حقيقي ، إنما السبوبجية إلي عندنا ماتعرفش همه إيه خالص الحقيقة)
نكمل كلامه:وقتها كانت الاستوديوهات لاتنتج أفلاما عن حرب ڤيتنام،فأنتجت الفيلم (بمبادرة لوحدي)واقترضت أموالا،وأنتجت الفيلم بمبادرة لوحدي تقريبا،كان يغمرني خوف شديد بطبيعة الحال،لقد ركبت الأخطار بانجازي لفيلم (القيامة الان)،وذلك مهم علي أي حال(قنص الفيلم)لم يعد من خلال أناس كل هدفهم المال،ويكون مفروض عليك أن تسمع تعليماتهم،ينبغي عليك أن تسمع كيت وكيت،هذا أو ذاك،كما هو الأمر في فيلم (أسلحة ناڤارون)كل الناس يدركون هذا،،فهل ستضع أموالك في فيلم يستكشف فيه المخرج (جديدا) وليس متأكد تماما بما سيقوم بإنجازه؟!من سيرضي بذلك الآن؟(في الفيلم ده كان فيه استوديو مشارك معاه بالجزء الأقل في الإنتاج وفي مرحلة من مراحل التصوير،قالوله مش هانبعتلك ولا مليم تاني،فباع شركته وبيته وكمل الفيلم،والفيلم كسب تجاريا جدا فربنا عوض عليه كل حاجة)
مذيع يورونيوز:هل تعتقد أن فيلم (القيامة الان )يساعد علي فهم الصراع الحالي؟
كوبولا: الموضوع الذي يعالجه القيامة الان ،هو (مرتبط بالأخلاق)(تاني عشان أرباب الفتاوي الحداثية وسبوبجية الألقاب إلي مش فاهمينها،وبيحفظوها زي حوار المسلسلات،إلي بيقولك(ماتحكمش علي العمل الفني بمعيار أخلاقي،أحكم عليه بمعيار فني،،الحقيقة عدم الحكم علي الفيلم بمعيار أخلاقي هو حكم بالاعدام علي الفن نفسه وفي كثير من الأحيان حكم بالإعدام علي الاخلاق نفسها،بيتحول لأسرع وسيلة للتدمير وده إلي حاصل دلوقتي ولو مش مصدق تابع نتفليكس،أو فيلم أصحاب ولا أعز)
نكمل كلامه:كثير من البشر يقولون نحن احسن الناس،نحن لدينا أخلاق،أما (الإرهابيون) فهم (سيئون) لا أخلاق لهم وهذا بالفعل كذب(كانت الادراة الأمريكية وقت حرب ڤيتنام مصورين الفلاحين الغلابة إلي بيدافعوا عن بلدهم بالفؤوس تقريبا إنهم إرهابيين شررين إخترقهم المدالشيوعي،زي حرب أوكرانيا دلوقتي،بوتين أصل الشر في العالم،وأمريكا ماطلعش منها للعالم غير منجة وسبايط موز،وفخفخينا)
نكمل كلامه:ومايكرهه(فيلم القيامة الان) أكثر من أي شي أخر هو (الكذب)،فلو أنك نويت أن تقوم باأمر فعليك أن تتحلي بالصدق فيما تقوم به،فالإرهابي يصبح إرهابيا لانه لا يندرج ضمن الجيش الأمريكي،فمن السهل جدا أن تقول دولة ما تملك جيشا أنها بصدد محاربة الإرهابيين ،ولكن الإرهابيين في ڤيتنام كانوا لايملكون مايقاتلون به إلا مايتيسر بين أيديهم وبفضل شجاعتهم،فلو أنك رغبت في فهم العالم اليوم،وحل المشاكل العويصة التي تجعل الناس في العالم يدفعون أثمانا باهظة،أتحدث هنا عن ملايين اللاجئين الذين لم يفعلوا أي شئ،فعليك أن تتوقف عن الكذب(ملحوظة:الذي حول
الشعب الأوكراني للاجئين ،هي (أمريكا العظمي)وليس روسيا وهذه أحد أوجه الكذب،التي سماها بوتين(إمبراطورية الكذب في الغرب،حتي الغرب أدرك ذلك،هي عملية خوف وطبول الرجل القبلي)،وده تعليقي أنا ،،الحديث ده كان 2015
مذيع يورونيوز: عائلتك فيها الكثير من المخرجين،كنجلتك صوفيا،ونجلك رومان،هل يقصدونك في كثير من الأحيان قائلين (بابا)هل يمكنك مساعدتنا في كذا وكذا؟
كوبولا: لايزالون يقومون بذلك ،لكن مع تقدمهم في العمر يقل الطلب،لكن الأصغر مثل حفيدتي (جان كارلا)عندها28عاما ،فهي تطلب مني أشياء في كل الأوقات،كما كان يفعل اولادي وهم في سن ال20،،
الآن وهم في سن الأربعين قد يخجلون من السؤال لأنهم قد يكونون أكثر ثقة باأنفسهم بالنظر إلي ماينجزونه،لكنهم يسألون ولو لمرة واحدة في بعض الأحيان،وبطبيعة الأحوال (زوجتي) التي أنجزت فيلما وهي في سن التاسعة والسبعين فهي كثيرة السؤال،أما الآخرون فقد أصبحوا أكثر ثقة بالنفس ،ويشعرون أنهم ليسوا بحاجة إلي كثيرا
مذيع يورونيوز:شكرا علي شرف اللقاء.