بدايةً من منصة تيك توك الفريدة، تحولت خاصية البث المباشر الى طلب الدعم وترجي المشاهدين ولفت انتباههم باساليب غريبة، وطلب الدعم من خلال اشارات ورموز رقمية يحوله المتسول اخيراً الى نقود تودع في حسابه البنكي، وبعدها يحق لك ان يطوف العالم بأموال متابعيه .
وفي ابو المحتوى، اليوتيوب .. يذهب دقيقة كاملة بداية درس او تعليمات او معلومة يشرحها صاحب القناة .. في طلب النشر وشير ولايك واشتراك .
المشهد الجميل ، المعلومة المفيدة المميزة ، الحديث، الشخص، المحتوى .. هو الذي يفرض نفسه، وتحضر كل تلك المطالبات التسولية . اما تويتر .. فهو بوابة الحياء والخجل .. يزج الاصدقاء على بعضهم البعض بالتغريدات عبر الخاص وعبر الواتس اب ، ويطلبون الدعم والتعليق ووضع اعجاب والرتويت . وهذا محرج للغاية .