مانشيتات صحفية 18/5/2021

1// مقدمة ضرورية

كلما اقرر الا اكتب تأتينى كلمات دكتور / عبد الله الأشعل تخترق مسامعى حينما قال فى احدى الندوات فى مكتبة القاهرة الكبرى    " بأن من لا يقول رأيه فهو خائن " فأتحمس بعد ذلك لأقرر بأن أكتب رايى مهما كانت العقبات و المشاكل فلربما قرا احد الاشخاص رايى و اقتنع به وغير بدوره وجهة نظرة لنكتسب شخصا جديدا فى مسيرة الحياة

2// سلام لا هدنة

فى مثل الظروف التى تمر بها القضية الفلسطينية هذه الايام فالمفروض و من الاسلم ان يصمت الفرد و يسكت خوفا من الاتهامات التى تلقى جزافا على كل من يقول راية خصوصا فى مثل هذه الايام التى نعيشها و نحياها لذلك اقول لكل من يعتقد بفشل العملية السلمية مع اسرائيل و يستدل بالحرب الدائرة الان بين الفلسطينيين و اسرائيل احب ان اقول ان على راى ام كلثوم فى احدى اغانيها كل نار تصبح رماد فمهما اشتعلت الحرب بينهما فان مصيرها الى الانتهاء و السؤال الذى يفرض نفسه حينها و ماذا بعد و اذا كانت هناك بوادر بالحديث عن هدنه فلماذا لا تتحول الى سلام دائم و عادل و شامل و ليس مجرد هدنة ستكون مؤقتة و بعد فترة تتواصل الكرة من جديد لماذا لا نستغل الاحداث الجارية فى تحقيق السلام الدائم و الشامل و العادل بين الفلسطينيين و اسرائيل

و لاعداء السلام احب اقول لهم ان مصر و اسرائيل قامت بينهما اكثر من حربخصوصا 67 و 73 ففى الاولى كبدت اسرائيل الجيش المصرى خسائر فادحة فى المعدات و الافراد و احتلت الكثير من الاراضى العربية منها سيناء وردت مصر فى الثانية بالحاق اكبر قدر من الخسائر فى العدد و الافراد ايضا و حطمت اسطورة الجيش الذى لا يقهر بعبورها خط بارليف و مانع قناة السويس الصعب الخ و بالرغم من كل ذلك وقعتا معاهدة السلام و استمر السلام فيما بينهما الى الان

فمن يعتقد باستحالة قيام سلام بين الفلسطينيين و اسرائيل اذكر له ما سبق لذلك بدلا من الحديث عن هدنة يجب الحديث عن السلام و لكن للاسف لان قوى السلام تتعرض لاشد انواع الاضطهاد ووصفها بالخيانة و العمالة فانها لا تستطيع القيام بدورها المنوط بها القيام به

3// فلسطين ام فلسطين و اسرائيل

فى ظل الازمة الراهنة يتبادر الى الذهن سؤال هام هل فلسطين هى كل فلسطين من البحر الى النهر كما يقول و يدعى البعض

ام انها فلسطين جزء و الباقى يشكل اسرائيل باعتبار انه كان هنا يهود فى تلك الارض و استقلوا و شكلوا دولة اسموها اسرائل

بل يمتد الامر الى ان هناك من يقول ان كل الارض للدولة الاسرائيلية لانهم كانويحيون عليها قبل قدوم الفلسطينيين

هذا الموضوع يحتاج الى دراسة تاريخية محايدة بعيدة عن التحيز لاى من الفلسطينيين او الاسرائليين

و لكننى اكتب هذا التساؤل لسبب بسيط هو انه يجب ان تتوحد الامتين العربية و الاسلامية حول ماهية فلسطين من حيث الحدود

هل هى الكل ام جزء من كل ام انها لا كل اولا جزء و هل حدودها هى حدود ما قبل 5/6/67  ام ما قبل حرب 1948 ام حدودها بناءا على قرار التقسيم الصادر من الامم المتحدة رقم 181

هذا التساؤل هام جدا لانه سيوحد موقف العرب و المسلمين تجاه دعمهم للقضية الفلسطينية و التى يتاجر بها الكثيرون حتى يومنا هذا بالاضافة الى ان الاجابة على هذا التساؤل سيفيد اول من يفيد الفلسطينيين انفسهم

فاذا كانت الكل فلا اعتراف باسرائيل او السلام معها لانها دولة مغتصبة لاراضى الغير

واذا كانت جزء فللاسرائيليين الحق فى دولتهم وفى حياة يملؤها السلام

و اذا كانت لا جزء و لا كل فلنبحث من اين اتى الفلسطينيون و نعيدهم من حيث اتوا

4// سلام الشجعان

للراحل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات تنسب هذه المقولة حيث سمعتها على لسانه فى وسائل الاعلام و للاسف لم يكن هناك على الطرف الاخر رئيس وزراء اسرائيلى شجاع ليعقد السلام مع ابو عمار حتى اسحاق رابين تم اغتياله و ذلك بعد ان ادرك ابوعمار الذى هو ياسر عرفات لمن لا يعرفه من الاجيال الجديدة يا عزيزى

ان السلام هو الحل للقضية الفلسطينية و ليست الحروب و الدليل ما يحدث على ارض الواقع

اما الان فلا شجعان هنا او هناك لا نتنياهو يريد السلام بل يخاف على كرسى الحكم و كذلك ابو مازن الذى هو محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الان لمن لا يعرفة من الاجيال الجديدة يا عزيزى القارىء

فالسلام ليس بالعملية الهينة كما يتصور البعض ان لها ضحايا كما للحروب مثل الرئيس السادات و من قتلوا معه على المنصة و مثل اسحق رابين الذى قتل على يد مستوطن يمينى متشدد فى اسرائيل

و من هنا فاننى ادعوا كلا من نتنياهو و ابو مازن الى الرحيل و كفانا ضياعا للوقت دون احلال السلام و وقوع المزيد من الضحايا تحت ستار المقاومة من جانب الفلسطينيين و اوهاوم اسرائيل الاستيطانية التى لا تقهر من الجانب الاسرائيلى

5// مصر و السودان ميت هته

كانت هناك نكته عن مصر و السودان عقب الاستفتاء على الاستقلال للسودان عن مصر انه كان هناك شخص سودانى مؤيد للوحدة و معارض للانفصال و كان يقود المظاهرة و يهتف باعلى صوته باللهجة السودانية مصر و السودان هته واحد اى دولة واحدة الى ان اكتشف سرقة محفظته فى المظاهرة فغير رايه و اخذ يهتف مصر و السودان ستين هته

هذا هو حال السياسة فصديق الامس عدو اليوم و عدو اليوم صديق الغد اقول فلا مصالح دائمة و لا عداوات دائمة ايضا اقول ذلك للمتفائلين بالعلاقات مع السودان المضطرب سياسيا و لا احد يعلم كيف سيكون غده فالسياسية كما يراها البعض لعبة المبادىء يراها اخرون لعبة مصالح و السودان ليس قاصر فهو يعرف مصالحة جيدا و اذا وجدها مع الجانب الاثيوبى فسينحاز لاثيوبيا و لمصالحة ضد اى دولة اخرى حتى و ان كانت مصر و سيطالبون باخراج مصر و معداتها العسكرية من الاراضى السودانية بل لا استبعد ان تقوم حربا بين مصر و السودان على هلايب و شلاتين بل لا استبعد اذا ما انتهت قضية سد النهضة ان تمنع السودان المياة عن مصر اذا ما استعادت اقليم بنة شنقول يوما ما او لربما تعايرها بان مياة النيل تمد لمصر عبر الاراضى السودانية

فالحل اذن ان تعتمد مصر على ذاتها دون مساعدة السودان خصوصا و على وجه التخصيص

6// مسلسل هجصة مرتدة

و كلمة هجصة يا عزيزى القارىء لمن لا يعرف هى بما يوازى كلمة فشرة او الخيال الى حد لا يصدقه عقل على راى الفنانة شويكار شىء لا يصدقة عقل

و لان التاريخ يكتبة المنتصرون و باعتبار ان الدولة العميقة و رجال الرئيس المخلوع مبارك وولديه قد انتصروا على ثوار يناير المغلوب على امرهم هم من يسيطرون على الدولة الان من رجال اللواء عمر سليمان الى الحزب المسمى بمستقبل وطن الى جمال و علاء و ملياراتهم التى لا تعد و لا تحصى و الت  لا يعرف احد الى اى مدى وصلت ثروتهم الان و التى يمكن لهم ان يشتروا بها 99’99% من الزمم الخربانة فى مصر و العالم

و باعتبار اننى ديمقراطى يا عزيزى القارىء فساعتب ان من حق صناع مسلسل هجمة مرتدة ان يقولوا رايهم فى عمل فنى كما يروا الصورة من وجهة نظرهم ز لكن ان يصل الامر الى انهم يزورون التاريخ و لا يتحدثون و لو بكلمة على استحياء عن الشهداء من ثورة يناير المجيدة طوال احداث المسلسل و كانه لم يكن هناك شهداء فى هذه الثورة النبيله و المجيدة و الاكتفاء باصابة احد ابطال المسلسل فى عينه فهذا لا يمكن السكوت ت عنه ابدا

اللهم حسبى الله و نعم الوكيل فى هذا المسلسل الذى لولا الفنان احمد عز لكان حصل على لقب افشل مسلسل فى العالم

7// ثروة ولدى الرئيس المخلوع مبارك

هذه الثروة مع ولديه مع وجود رجال الرئيس المخلوع فى كافة الاماكن الهامة فى الدولة تهدد عرش النظام الحالى فى مصر و تهدد الشعب بالعودة الى ما قبل 25 يناير 2011

هذا باختصار شديد