ربط مستقبل نادى الزمالك العريق بشخص معين أو فرد ما،لهو أمر مرفوض شكلاً و موضوعاً.

فمهما كان هذا الشخص أو الفرد،فإن النادى لن يرتبط مستقبله بشخص ما مهما كان هذا الشخص،حتى لو كان هذا الشخص هو المستشار/مرتضى منصور.

أعرف أن لا أحد يستطيع أن يزايد على حب وولاء المستشار/مرتضى منصورلنادى الزمالك،خصوصاًوأن بصماته فى النادى خصوصاً الخدمية والتى لاحظها الجميع،خصوصاً من أبناء و أعضاء النادى خاصة فى المقر الرئيسى بميت عقبة،لا يستطيع أن ينكرها أحد.

بالإضافة إلى حالة الإنضباط التى شهدها النادى فى عصره و فترة رئاسته للنادى لا يستطيع أحد أن ينكر كل هذا،بالإضافة إلى حالة فرض هيبة النادى على الجميع سواء من أعضاء النادى أو من غير الأعضاء.

لكننا نعود و نقول أن ربط مستقبل النادى بشخص ما،أمر مرفوض.لأن ذلك يؤدى إلى حدوث الإضطرابات للنادى حيث يتم ربط وجود الإستقرار للنادى بوجود شخص ما بالإضافة إلى حالة عدم الإستقرار التى ستصيب النادى نتيجة لذلك.

إن نادى الزمالك غنى بأبنائه و أعضائه و لن يتوقف مستقبله على شخص و فرد معين،فهناك الكثير من أبناء النادى بالإضافة إلى الأعضاء الكرام من جميع المستويات و الفئات و المهن.

فإذا أردنا المستقبل الأفضل للنادى،فعلينا أن نفسح المجال للجميع لتولى المناصب فى النادى،وذلك من أجل الإرتقاء به و بمستقبله و أن يتقدم للأمام و يظل هو المنافس القوى للنادى الأهلى و الذى يجب أن يتقدم أكثر ليتفوق عليه.

ولا أريد أن أعد أو أحصى الشخصيات القادرة على تولى منصب رئاسة النادى خصوصاً من الفئات العمرية الشبابية و لكن يكفى أن أذكر الكابتن/رضا بد العال و الكابتن/ حازم حمادة إمام،بالإضافة إلى الخبرات مثل الكابتن/حسن شحاته.

يجب أن يعود نادى الزمالك إلى سابق عهده فى حصد البطولات سواء المصرية أو الدولية،فهو أهل لها إذا ما أعاد تنظيم الصفوف وإعطاء الفرص للقيادات الشابه لتولى الأمور فى النادى.

فهذا الأمر هو السبيل الوحيد لتصحيح الأوضاع فى النادى،حتى لا يستهزء بالنادى أحد،و يقولون عنه أنه لا ينافس إلا على المركز الثانى فقط.

يجب أن يعود العصر الذهبى لنادى الزمالك و يجب أن يتكاتف الجميع حول مصلحة النادى قبل المصالح الشخصية للأفراد،و البحث عن المناصب و ما يسببه ذلك من صراعات داخلية تؤثر على النادى و مستقبله.

و إذا كان فى السابق قد قال المستشار/مرتضى منصور حينما قال فى إحدى الإنتخابات لنادى الزمالك إحتراماً للكابتن/حمادة إمام،أنه الوحيد الذى إذا نزل الإنتخابات للنادى فسينسحب إحتراماً له،يقصد الكابتن حمادة إمام.

فإذا كان هذا موقفه من الكابتن/حمادة إمام و هو موقف يحسب للمستشار/مرتضى منصور فى إحترام و تقدير قيادات ورموز نادى الزمالك،فما بالكم بالنادى ذات نفسه؟،ألا يستحق نادى الزمالك أن يتخذ المستشار/مرتضى منصور قراراً بالحفاظ على مستقبل النادى،وذلك بأن يأخذ القرار المناسب بالإبتعاد عن رئاسة النادى الآن،فأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب ليتخذ هذا القرار حفاظاً على مستقبل نادى الزمالك العريق.