للحقيقة فان الفيلمين لا يجمعهما شىء سوى اننى شاهدتهما فى نفس التوقيت.

و هناك امر اخر و هو ان الفيلمين شاهدتهما ان كت un cut على الانترنت و لا ادرى كيف سيكون عرض الفيلمان على القنوات المصرية او حتى القنوات السينيمائية المتخصصة سواء التى تعرض بدون حذف او بحذف.

المهم هنا ليست فى المشاهد الساخنة فى الفيلمين.  لكن فى السياق الدرامى و الفنى فى ابراز بعض المشاهد التى تقتضيها قصتى الفيلم.

الااننى فهمت قصد المخرج و مؤلف الفيلم فى فيلم اولد مان لاننى شاهدته و صناع الفيلم عبروا عنة بمنتهى الحرية مما اوصل فكرة الفيلم للمشاهد.

الا ان فيلم ارجوك اعطنى هذا الدواء قصة الكاتب الكبير احسان عبد القدوس و سيناريو و حوار مصطفى محرم لم يصلنى رسالة الفيلم و  لم اعرف ما هو هذا الدواء الذى ترجوه بطلة الفيلم لاعطائها اياة.

وهو ما سيدفعنى الى البحث عن القصة لمعرفة اصلها و فصلها على يد كاتبها الاصلى.

اريد ان استخلص نقطة هنا من وراء هذا المقال الا و هو ان حرية الفن و التعبير عنه اساس هام من اسس صناعة السينما على وجه الخصوص و الفن على وجه العموم.

ان فيلم اولد مان لو كنت شاهدته على قناة فضائية ما بصراحة لم اكن لافهم شىء من الفيلم.

و هذا ما حدث فى فيلم ارجوك اعطنى هذا الدواء اعتقد ان هناك ما كان يريد ان يقوله الفيلم و لكنه لم يستطيع بالرغم اننى شاهدته على الانترنت الا ان هناك ما يسمى بالرقابة على المصنفات الفنية التى يخشاها و يرهبها صناع الافلام