طبعًا قاعد أنت دلوقتي على النت وعمال من الفيسبوك لإنستجرام للواتس أب ولو زهقت شوية تقوم فاتح اليوتيوب أو أي موقع أفلام وفاهم إنك كدا جايب مواقع الإنترنت في شوال أحب أقولك إنسى يا حبيبي تعالى وأنا أقولك الحقيقة.

مبدأيًا كدا ظهرت شبكة الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية زي ما كنا بنقول عليها زمان في أواخر الستينات لو ها نتكلم بالضبط فكانت سنة 1969م على يد وزارة الدفاع الأمريكي وكان الهدف منها هو توصيل القواعد العسكرية ببعض علشان يسهلوا نقل المعلومات. طبعًا هتقولي أنا عارف كل الحاجات دي وشوفت فيديوهات منصة البلاتفورم عنها وعارف إنك ها تتكلم عن الديب ويب.

هقولك ما تستعجلش رزقك وخذ نفس عميق وشمر شورتك الذيذ وتعالى أقولك على الي محدش ها يعرفهولك عن الديب ويب.

مبدأيًا كدا إستخدامنا للإنترنت كله الأيام لا يقتصر على 15% بس من مواقع الإنترنت، طبعًا هتقولي طب وباق المواقع فين؟ هقولك تعالى أقولك. في مواقع يفضل ما يكونش الوصول ليها حاجة سهلة زي المواقع العسكرية والتجمعات الميليشية والتحالفات العسكرية ضد الدول وطبعًا أغلب المواقع الجنسية يا مراهق.

عطلت مني صح؟ هفهمك.

الديب ويب أو الإنترنت المظلم يعتبر هو الصندوق الأسود للإنترنت حضرتك عايز أي حاجة شمال إلبس عبايتك أم زونط وشبط كشافك في إيديك وتعالى أقولك تدخل إزاي.

أولًا كدا مواقع الديب ويب مش سهل تدخلها من على محركات بحث زي جوجل وياهو وبينج الأجنبي الي بيتقال عليه عفريت البحث لا أبستلوتلي.

مبدأيًا كدا طالما قررت إنك تدخل عالم الديب ويب فلازم تنزل متصفح تور أو TOR ودا متصفح بتلاقيه على شكل بصلة كدا لاموأخذة وبينزل على جزئين: 

الجزء الأول: الأوربت: ودا الي بيعمل على تسطيب المتصفح نفسه وبيخفي ال IP الخاص بيك علشان محدش يعرف يرصدك يا كبير ويديك الفرصة إنك تدخل على مواقع الديب ويب من غير ما حد يتعرضلك يعني من الآخر كدا قول للقناصة مفيش حد يضرب.

والجزء الثاني: هو المتصفح نفسه ودا بتلاقيه زي ما قلنا على شكل بصلة كدا وما تضحكش على شكله طالما ما تعرفش الهدف منه. الهدف من شكل البصلة هي ميزة المتصفح دا إنه يقدر يخفي وجودك على الإنترنت كل ما تعمقت فيه يعين من الآخر كل ما تتعمق فيه ومع تغير ال IP بتاعك بيشيل ورقة من البصلة دي يعني ها تفضل مخفي عن العالم كله محدش بيعرف أنت بتعمل إيه. طبعًا شايفك دلوقتي يالي بتفكر تخش على مواقع سيكو سيكو بس إطمن لأنك لو داخل بسبب الموضوع دا فأنا هضمنلك إنك ها تبطل فرجة من أساسه.

طبعًا بسبب السرية الكبيرة الي بتكون في المواقع دي فحضرتك ما تقدرش تاخد سكرين شوت للشاشة أو حتى تنسخ الرابط الي موجود فوق في الموقع الي أنت عليه ولو مش مصدقني أدخل وجرب بنفسك. وبالكلام عن الروابط فهي مش زي المواقع العادية الي بتنتهى ب com-net-org لا دي هتلاقيها بتخلص ب onion وهو المعنى للبصلة فهمت دلوقتي لازمة البصلة إيه ولا نفسك راحت للكشري.

طب أنت دلوقتي نزلت المتصفح وفتحت ها يطلعلي مصباح علاء الدين ياخذني للديب ويب ولا هعمل إيه؟

دلوقتي بعد ما دخلت هتلاحظ إن محرك البحث الرئيسي هو Duckduckgo  ودا المحرك الي ها تقدر تخش من عليه لأول خطوات الدخول وهي إنك ها تبحث عن مصطلح HIDDEN WIKI وها تتكرم تدخل على الموقع الي ها تلاقيه قدامك ومن هنا أنت على بوابة الديب ويب يا صديقي. اه صحيح والمعاملات هنا مش بالجنية او الدولار ولا حتى اليورو لا دي بعملة إفتراضية إسمها البيت كوين سعرها دلوقتي 147.224 جنية مصري للعملة الواحدة أه ومعلومة كمان هناك مش بنستخدم الفلوس زي ما بنستخدمها هنا الي هو بإثنين بيت كوين فول كل بيت كوين لوحده لا خالص حضرتك بتتعامل ب ما يقرب من 0.007 بيت كوين علشان المبالغ ما تكونش كبيرة أوي للدفع.

الديب ويب عبارة عن أكبر المواقع لكل ما يلي:" مخدرات-سلاح-تأجير قتلة-كتب سحر-ميليشييات عسكرية-جماعات إرهابية-تأجير مخترقين-جوازات وبطايق مضروبة وترابيزات بلياردو وبنج" أه معلش شكلي نسيت الي جيه في بالك دلوقتي وهي أمال فين مواقع السيكوسيكو يا زميلي؟


أحب أقولك إن الناس الي بتتعامل على مواقع الديب ويب أكيد مش بشر عاديين زيي وزيك لا دول مرضى نفسيين علشان كدا لو دورت على مواقع جنسية عليه هتلاقي فحل عراقي عنده 30 سنة ماسك بنت صغيرة عمرها لا يتخطى ال 7 سنوات وهاتك يا دعك لغاية ما تموت في إيده "طبعًا مع الإعتذار للعراقيين حبايبنا"

أه صحيح نسيت أقولك على أغرب موقع ممكن تلاقيه قدامك لو أنت محظوظ الموقع دا إسمه RED ROOM أو الغرفة الحمراء ودا يا صاحبي عبارة عن غرفة ناس مهوسين بتدفع فلوس تكاد توصل ل 3 بيت كوين لفرجة على سلخ بشر وتعذيبهم وإغتصابهم لدمة لا تزيد عن دقيقتين.

طبعًا سمعت كثير عن أسطورة الديب ويب بس الي حابب أقوله إنك لو قررت تدخله يا إما لازم يكون عندك مرض نفسي أو ثري عالمي وفي الحالتين أكيد مش ها تكون واحد من صحابي. بس لو ربنا فتحها عليك ودخلت وقررت تشتري حاجة من هناك ما تنساش أخوك في تأشيرة الشينكن علشان دايخ عيها.

سلام.

بقلم:/ محمد طارق