عمتم مساءً . 

همم ! ، في مزاج كهذا المزاج لا اعرف من اين ولا كيف ستنتهي هذه التدوينه .. فلست في مزاج يسمح لي في الكتابة عن بعض ما أردت الكتابة عنه . 

لحظة من فضلك ! . 

سوف اتوقف لحظة ها هنا وابعد اصابعي عن لوحة او ( شاشة ) الكتابة لعل عقلي يجود علي بفكرة تستحق. 

 اهلاً انا عدت . 

بما انني في بداية ممارستي للكتابة عن اي موضوع يخطر لي او يستحثني للكتابة ، فخطر  لي  أن ليس ماهنالك موضوع رئيسي يهم بقدر موضوع الحياة الشخصية لكل واحد مِنا ، اولهم محدثتكم التي تكتب.

هل حياتك موضوعك الرئيسي حقاً ؟! . 

بالحديث عن هذا لربما سوف اكون ملزمة في تحوير وتحويل الحديث عليّ . 

انا مولود بشري عادي بسجل مدني و أوراق ثبوتيه و خريجة ليست حديثة التخرج ، اسكن مع اهلي ، عربية كما هو واضح لكم من لغتي ، اسلوب حياتنا اسلوب عائلة عربية محافظة إعتيادية وتقليدية جداً ، ليست لدي تطورات كبرى بحياتي احدثكم عنها ، اظن ان حيواتنا تتشابه بقدر ما نحن نظن اختلافها . 

ليست هناك حاجة اكثر لكي ادخل في تفاصيل اكثر ، ولربما ليس هنالك داعي اكثر .

ماذا يعني ان تكون حياتك موضوعك ؟ . 

طيب بالعامي وش المعنى من ان حياتي تكون موضوعي ؟ 

بدون تغليف الحقائق او الكلام المنمق ، انا الانسان البسيط اللي اقوم وانام وانا صوتي ما يسمعه ولا ينصت له سوى جدران غرفتي . 

عوضاً عن ثرثرة الاقدار والنصائح من اهلك من اصدقائك وبلبة تويتر و الانستجرام و تيك توك ؟ . 

لما انسدح على المخدة

كيف احقق الحياة ؟ . 

هذا السؤال . 

هل تحقيق الحياة رهن ان تساير مراكب الاقدار ؟! . 

لكل رحلة موضوع ، ويختلف كل مرتحل في جده وجديّته للبحث والاجابه . 

لكن ما يخبرني ظني به ...  ان المهم أن يكون المرتحل مرتاح الضمير ولا يفارق بوصلته التي ترشده عن وجهته .