طاب صباحكم . 

حديثي اليوم بيكون عن التراخي في الوقف مع نفسك .  كما قرأت يا عزيزي و اعد القراءة ببطئ وتأمل هذا المفهوم . 

كم مرة اخبرك من حولك بسخافة ما تعتقده و ما تفعل ؟ . 

كم مرة اخبرك من حولك ان عليك ان تحسن علاقتك بمن حولك ناسياً نفسك ؟ . 

ربما انت تشاركني   ذات التنشئة التي تجعل من الفرد محكوم بالمجموعة ، المجموعة التي تملي عليك ما تفعل متربصة  بك في ان لا تحيد عن طرقهم واساليبهم في الحياة بلا ادنى إكتراث بك مثل جماعات بهائمية لم توهب ملَكة التفكير والادراك.

والاكيد ان هذه الحياة  سوف تلهمك ان تنائ بنفسك عن كل فوضى تتعمد ان تقف بطريقك لكي تنشغل بها ومن صنع الفوضى لا يعبأ بما خلّفه .

  أن تجعلكَ تعرّف الاشياء لا أن تعرّفك .

و أن للاشياء قيمة مسبقة حتى نفسك

 لكن من يعلمها ويتجاهلها ليسوا متساوين . 

ان تستطعم طعم الخيرية وتستحثها بك وبالاخرين

و  تختبر  الشرور وتميزها .