مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِيرَةٖ وَلَا سَآئِبَةٖ وَلَا وَصِيلَةٖ وَلَا حَامٖ وَلَٰكِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (103)

لم يشرع الله عز وجل ولم يصنف ما خلق من الإبل والأغنام تصنيفات البحيرة ، السائبة ، الوصيلة ، الحام ، ولكن الكفار افتروا على الله وقالوا أن الله هو من أمر بتحريمها وانهم يفعلون ذلك إرضاء لله.

السائبة هي الناقة التي أنجبت إناثاً فقط ليس بينهن ولد ، يطلقون على الأم لقب السائبة فلا يقتربون منها ولا يستخدمونها أبداً إلا أنهم يحلبونها للضيوف فقط. ، وقد يكون الشخص مريض فيهب ناقته التي لم تلد أبداً للأصنام فتصبح سائبة أيضاً – كالنذر - .

البحيرة هن أبناء السائبة الإناث لا يقتربوا منهن إلا أنهن يأخذون اللبن لطواغيتهم وأصنامهم ، يقطعون -يبحرون- أذنها حتى يعلم الناس أنها بحيرة.

الوصيلة هي الشاه الأم التي لم تلد ذكراً بين بطون كثيره من الإناث ، حكمها حكم السائبة أي لا يستخدموها ، إذا أنجبت في أخر بطن (توأمان ولد وبنت) تصبح أيضاً الأم وصيلة ، ولو أنجبت ذكر فقط في أخر بطن تبقى كما هي ينتفعون منها.

في حالة التوأم ، لا يقتربون من أنثى التوأم إلا للحلب او الذبح ومحرم أكلها وشرب لبنها على النساء ، إلا لو ماتت بدون ذبح -أكل الميتة- حينها تأكل النساء والرجال سوياً.

الحام هو ذكر الجمل يقال أنه حينما ينتهي من عدد معين من المعاشرة يغطونه بريش الطاووس ويطلقون عليه "الحامي" وحكمه حكم السائبه أيضاً لا يقتربون منه.

ويقال أن الحامي هو من ولد له 10 بطون.

كان هناك بعض التحريمات على النساء فقط من أكل وشرب ألبان حيوانات معينه مُسماه باسم معين مثل توأم الوصيلة والسائبة والبحيرة

ولكن كان التحريم في الذبح وحلبها ، إنما كان بمقدور النساء أكل ما حرم عليها ولكن وهي ميتة!!

لا تأكل النساء السائبة او البحيرة او الحام او الوصيلة إلا وهي ميتة أو إذا أنجب الحيوان ذكراً في أخر بطن.