(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)

بيقولك ان الله عرض على السماوات والأرض والجبال انهم يطيعوه بشكل إختياري ، لو أطاعوه يكافئهم ولو عصوه يعاقبهم.. فرفضوا خوفا انهم ميقدروش يقوموا بالواجب..
فعرضها الله على آدم عليه السلام فقبل العرض انه يعبد الله بإختياره ولو أطاعه يكافئه الله ولو عصاه يعاقبه الله
بيقولك ان بعد موافقته لحمل الأمانه لم يلبث في الجنه الا ما بين العصر وغروب الشمس في ذلك اليوم - أكل من الشجره في نفس اليوم ومقعدش في الجنه كتير-