تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ (4)

هناك ٤ تفسيرات لان الآيه ليست سهله كما تظن ..

  1.  يقال ان الملائكه وجبريل (ع) يصعدون الى الله في يوم ولكن لو قطعه غيرهم لاستغرق ٥٠ الف سنه ، لانهم يصعدون من اسفل الارض السابعه الى العرش
  2. اليوم المقصود هنا يوم القيامه ، عن ابي الهيثم عن سعيد انه سأل رسول الله صل الله عليه وسلم فقال له "ما اطول هذا؟" قال له الرسول (ص) "والذي نفسي بيده،إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من الصلاه المكتوبه عليه يصليها في الدنيا"، وحديث اخر ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من رجل لم يؤد زكاة مال إلا جعل شجاعا من نار تكوى به جبهته وظهره وجنباه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس " ، وهذا معناه ان يوم القيامه سيكون سهل وسريع على المؤمن وكلما زاد الايمان سهل الامر اكثر ، اما غير المؤمن سيكون هذا اليوم ك٥٠ الف سنه ، وهذا هو الرأي الاقرب للصواب لاستناده على الاحاديث النبويه
  3. اليوم هنا المقصود به يوم القيامه ، وان الله يحاسب العباد في يوم او اقل ، ولو كان ليس الله من يحاسب العباد لاستغرق ٥٠الف سنه ولكن الله يفرغ من محاسبته العباد سريعا
  4. الملائكه وروح المتوفي تصعد الى السماء التي فيها الله عز وجل في يوم ، لو قطعه غير الملائكه لاستغرق ٥٠ الف سنه