(ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ) (44)

ولم تكن يا محمد (ص) معهم لتعلم انت وقومك ما نخبرك به إياه من الآية {33} حتى هذه الآية ، ولم تكن تعرف أن بنو إسرائيل اقترعوا بأقلامهم - عملوا قُرعه بأقلام الكتابه - من يكفل السيدة مريم العذراء .. فكفلها النبي زكريا (ع) زوج أختها و والد النبي يحيى ، فيا محمد (ص) أنت تعلم كل ذلك لأننا أخبرناك به بالوحيّ! فكيف يشك بك أهل الكتابين وأنت تخبرهم بكل ذلك وأنت لم تشهد هذه الأحداث ولم تقرأ كتبهم ولا خالطت - جلست - أهل الإنجيل والتوراة؟!