السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ) {الأحزاب : 33}
يقول الله لنساء النبي وللمسلمات كن أهل وقار وإلزمن بيوتكن للاهتمام بشئون البيت من أولاد وزوج وما لا يقدر الرجل على فعله ولا تخرجن إلا لحاجةً شرعية [ابن كثير] [القرطبي] ، وإن خرجتن لا تظهرن ما ينبغي سترهُ من المرأة ولا تتغنجن ولا تتكسرن في مشيَّتكن كما كن يفعلن في الجاهلية الأولى قبل الإسلام [ابن كثير] [الطبري]
اختلفوا في الجاهلية الأولى فالبعض قال الشعبي : أنها الفترة بين عيسى (ع) ومحمد (ص) [الطبري]
وعن ابن عباس : أن الجاهلية الأولى كانت بين نوح (ع) وإدريس (ع) [ابن كثير] [الطبري]
والبعض قال أنها فترة سيدنا إبراهيم (ع) [القرطبي]
وعن الحَكَم بن عُتيبة : هي الفترة بين آدم ونوح عليهما السلام [القرطبي] [الطبري]
ولكننا المفسرون يتفقون أن الجاهلية الأولى كانت قبل الإسلام وهذا لا خلاف فيه.
- إذا كان الخطاب هنا لنساء النبي والمسلمات لماذا خص الله نساء النبي بالذكر في الآيات؟
- يتم ذكرهن لتشريفهنَّ ولعلو قدرهن ، ولأنهن الأولى بالذكر من نساء المسلمين [القرطبي] [ابن كثير]