فنكوشان .....سد و مشروع النهضة

بقلم / حسام السندنهورى8/3/2020

الفنكوش كلمة تشتهر بين المصريين فى مصر بشىء ليس له وجود و هى معروفة فى فيلم الزعيم عادل امام "واحدة بواحدة " مع النجمة القديرة ميرفت امين بذلك و فنكوشان هى المثنى لكلمة الفنكوش

ففنكوش سد النهضة يتشابه مع اسمة مع فنكوش مشروع النهضة للرئيس المعزول د. مرسى فكلاهما لا وجود له و اقصد هنا ان سد النهضة ليس له و جود له من حيث التهديدات التى يراها البعض و السبب بسيط فماذا ستفعل اثيوبيا بكل هذه المياة انها تدير الازمة من جانبها لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المصريين بل ازعم انها عملية ابتزاز سياسى للمصريين من اجل اكتساب مميزات تحصل عليها اثيوبيا من جراء مخاوف المصريين من بناء سد النهضة

و ادعو هنا المصريين الا يخافوا او يحزنوا و هم الاحقون بحقوقهم بمياة النيل و هى حقوق تاريخية و لن يمنعها عنهم احد

و اتذكر اسطور ذلك الامير الذى منع الناس من الشرب من فسقية حديقتة حتى امتلاءت بالمياة و سقط فيها غريقا

فاثيوبيا تقوم بمثل ما قام به هذا الامير او تريد ان تفعل ذلك حتى سيغرقها السد من كثرة المياة لانه لابد من تصريف المياة و الا سينهار السد او تغرق اثيوبيا

و الحقيقة بالرغم من اننى لست من المعجبين بالسيد الوزير سامح شكرى وزير الخارجية من اول يوم الا اننى ارى حتى الان ان مصر بقيادة فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسى اصابت حتى الان فى ادارة ملف سد النهضة و فنكوش اثيوبيا التى تريد ان تبتزنا به

فاعلان المبادىء الذى وقعة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى  يجب ان تسير مصر على بنودة و التى منها اللجوء الى المحكمة الدولية

اعرف ان دولة اسرائيل لها دور خفى ولكن لا اريد ان ابلغ فى هذا الدور لان اسرائيل لن تحصل على مياة النيل مهما فعلت لان اتفاقيات دول حوض النيل تمنع ايصال المياة الى الدول غير الاعضاء لحوض وادى النيل و الا كانت مصر قد اوصلت المياة الى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ايام الاخ القائد معمر القذافى و هم فى اشد الحاجة الى كل قطرة ماء و هو ما دفع القذافى الى انشاء مشروع النهر الصناعى العظيم الذى ترتوى منه ليبيا حتى الان و كان جزاء القذافى هو جزاء سنمار على يد الليبيين

المهم هنا ان موضوع الحرب هذا لا اريده و لا احبذه لسبب اخر الا و هو ان سد النهضة قد يحمل الخير لمصر اذا ما انهار السد العالى لاى سبب كان فاذا كانت دولة اسرائيل قد هددتنا فيما سبق على لسان افيجدور ليبرمان من ان اسرائيل ممكن ان تضرب السد العالى فاذا كان الامر كذلك فسيكون عندنا البديل و هو سد النهضة الذى سيتم التحكم من خلالة فى تدفق مياة النيل الى الدول الاعضاء فى حوض النيل

اما مشكلة حصة مصر فى مياة النيل فهناك اتفاقيات دول حوض النيل التى تنص و تقرر حصة كل دولة من المياة هذا بالاضافة الى اننا سنلجا الى المحكمة الدولية اذا ما ارادت اثيوبيا انتقاص حصة مصر من مياة النيل

ولكن كل ما علينا فعلة الان هو اعداد طاقم من الاساتذة الدكاترة من اساتذة الجامعات و الاساتذة المحامين فى القضايا الدولية لتشكيل هيئة دفاع للدفاع عن حقوق مصر المائة فى نهر النيل مثلما فعلت مصر فى قضية طابا و كان منهم الاستاذ الدكتور /مفيد شهاب و الاساتذة الوفديين من حزب الوفد و غيرهم و غيرهم كثيرون

حتى لا يسرقنا الوقت فعلينا ان نبدا من الان فى تشكيل هذة اللجنة و ادعو لاعادة دراسة كتب القانون الدولى و المنظمات الدولية للاساتذة دكاترة كلية الحقوق جامعة عين شمس من اعوام1995 الى 1999 و منها كتب الدكتورالمرحوم على ابراهيم استاذ القانون الدولى رحمة الله