لَكَ اللهُ ياظالم يامخيب امالي

طَعَنَتْ بِعُقْرِ الْجَوْفِ وَتَرْكَتِهِ يُعَانِي

نَدِمَتْ وَالنَّدَمَ لَا يُدَاوِي شَخْصُ خَلِيلِهِ لايبالي

يَصْمُدُ وَيُوقَفُ ثُمَّ يُبَعْثِرُ لَهُ كُلُّ الاماني

عِشْقٌ بِكُلِّ مايملك وَبَاتَ يَرْدُدْ يامُر حَالِيٌّ

مِنْ بَعْدَ مَا أرتَوَى غِرُامهُ مِنَ الْخِذْلَاَنِيِّ

لَا فَاِدْهَ صَبْرَهُ وَلَا أعانه بِمُحَارَبَ الليالي

وبحُرقةً امتلت اشجانه بشُعُورِ الْحِرْمَانِيِّ

فسَتَرَ شُعُورًا يُخْفِيهِ عَنْ قَلْبِهِ وَشَدِّ الرَّحَّالِيِّ

مِنْ بَعْدَ هَذَيَانِهِ يَقُولُ انا مِنْ هَذَا حُبِّ اعاني

آتُو لي بدواءً لِهَذَا الدَّاءِ الَّذِي جَرَى لِي

فَقَد خَانَتنِي جَوَارِحِيُّ مَعَهُ والاسى كَساني

مِنْ بعد كُل هذا لازال حبَها يقْتَحِمِ خَيَالِيَّ

ولو يعود بي الزمن لأحببتها وأشعلت النيراني