Image title

ولجتُ بكّارة المعنى متأبطاً إنجيل كريستينا

هوادج مجازها مسرجة على إصحاح نبوءتها

تخاتل ظلي وأقمارها معلقة على مشاجب بابل

يتصفح الليل أوراقها حين يغلق علينا مزلاجه

ثمة نسمة زاجلة تقرأ أرجحة الخصل منها

تسعى بترانيم تكوين خطّت أمشاج شغف بكر

تلوتُ سِفر خروجي وأنا أعبر يمّ عطر منثال

كم صددت من سامري متى حاد عن ألواحي

مارست تكسير الوصايا كما الكريستال والبلور

أدمنت تحريف إنجيلها وما دبرَته أطراف الليل

آثام راقت لي حين صفو فأتاني كتابي كما أود

تطاوعُ جنونها حتى نشيد الـ «...» بلغة الظباء

مهلاً فغواية الابتداء منذ حواء هي الأشهى

تركت مساحة خالية لها إلا مني لبعض قداسة

لطقس في كيفه من طقوس اشتهائي المؤرخة

لحوافر مرسومة في السماء منذ امتطيت يقيني

لمراكب تمخر عباب خيالي ساريها النقاء إذا جلس

«ألفين ووحي قديسة»