حين اراك بين فترات متباعدة احب ان اعرف اخبارك. لا اريد ان اعرف اسرارك. ليس لدي ذلك الفضول. احب ان احس انك عائلتي و ان ابنائك اقربائي. لكنك تأتي في كل مرة بوجه متغير. صعب على ان اسألك لماذا. لا استطيع ان اجعل لقائاتنا القليلة القصيرة تتحول الى اي شيء آخر غير لقاء اخوة يتحاورون في شؤونهم الصغيرة. نعم اسمع صوت زوجتك بين كلماتك و اعرف حجم تأثيرها عليك و لا اقبل أن اباريها في اسلوبها لأننا نعيش عالمين مختلفين تماما. و لكن متعب لي ان أكون دوما بلا لسان و أن اكون الغائبة التي لا ينوب عنها أحد ابدا. هذا الوضع قد يتغير و قد لا يتغير لكنك ستظل أخي و سيبقى حوارنا فرصة للترابط بالنسبة لي.