بسم الله الرحمن الرحيم

تكلمنا فى المقال الأول من سلسة مقالات" حقيقة الإنسان" عن تسمية الإنسان وارتكازها على مبدئى الأنس والنسيان.. 

ونكمل معا هذه السلسة فنتناول فى مقالنا الثانى الذى تم اختيار موضوعه بناء على التسلسل الطبيعى الا وهو " وجود الإنسان على كوكب الأرض وخلقه".

فى البداية انا لست متخصص فى الفيزياء أو علم الفلك أو حتى الكيمياء  .. لكن:

ما هى الأرض؟ ومن خلق الأرض؟ ولما؟ومتى؟ وكيف؟.

لكن الأمور لا تسير بهذا الشكل!! .. نعم انطلاق من فكرة أن ما نفع نفع وما ضر ضر، فإننا نطرح أسئلة على هذه الأسئلة_ ليس من باب التفلسف_ لكى ندرك المغزى أو فى الأساس الجدوى من طرحها، فنقول " ما هى الفائدة القادمة من طرح هذه الأسئلة وما هى الفائدة الراجعة من الإجابة عليها؟!.

فنجاوب: الفائدة القادمة من طرح هذه الأسئلة هى إسكان ذلك .. الذى يذبذب البعض وقد يوقعهم فى شرك الاجحاد.

وأيضا.. هى استجابة سليمة للأمر الإلهى الذى يطلب منا ويفرض علينا ويحسنا على التأمل فى خلق الله ، ومن ثم فإن من اجمل طرق التأمل هى السؤال ولكن فى إطار لا يترك لصاحبه ثغرة رطبة تجذب على رائحتها أبواب يصعب التصدى لها أو أنها تفتح مجالات لأمور حمقاوية تضيع الوقت ولا تسقى الحرث ولا تغنى ولا تسمن من جوع .. بل تغذى العطش بالعطش والجوع بالجوع حتى يقول أحدهم انى مرتاب .. أوأشك فى .. !.

اما إجابة الشق الثانى من السؤال وهو ما هى الفائدة أو المنفعة الراجعة من الإجابة على هذه التسألات على هذه الأسئلة فإن الإجابة قد تكون: إن المعرفة هى الجدار الفاصل بين الحق والباطل والخير والشر ..وتكون من المعرفة بسؤال فاجابة صحيحة دقيقة أمنة وواضحة.

بعد كل هذا نرجع معا إلى خلق الأرض ومن بعد ذلك نتناول خلق الإنسان .. بإذن الله.

الله ولى التوفيق