عندما نشعر بأن الحقيقة والواقع يتنافيان في النفس !
وعندما نتنازل عن الإيمان الداخلي لإتباع أهواء القلبّ أو لمجاراة من هم حولنا !
فأننا وبالتأكيد نخسر الأحلام والأهداف التي نؤمن بقوتها وأننا فعلًا نستحقها وتستحقُنا، وعندما نستسلم ونُصغي لأفواهٍ ليست بأفواهِنا، فأننا وبهذا الجُرم نفتك ونهدر من آمالنا وحقائقنا فلكُل نفسٍ طريق ولا يحقُ لنا أنّ نسلك ونعبر على طريقٍ ليس بطريقنا الذي نسعى إليه دائمًا .
لأننا وبهذا الفعل سنتمنى لو أنّ الوقت لم يُباغتُنا لنعود للدليّل المرشد الذي تجاهلنا صوتهُ بداخلنا
و قمعنا الرغبات التي ولدت وترعرعت في باطنِنا وكادت النضج !
وداهمها غريبٌ لا يعلمُ كم لبثت كي تتحقق !
لذا إيمانُك هو دليّلك في كُل أمر، وساعدُك الذي لا يغفل عنك دائمًا، كُنّ أنتَّ كما أنتَّ لا للحظاتٍ عابرة فالعمرُ محطات لا تقف على محطةٍ واحدة تنتظر يدًا تشدُ على يدك، وأسلك طريقًا تؤمنُ به
لا طريقًا يؤمنون بهِ الجميع .
وكما قيل " كُنّ وحدك على الطريق الصحيح، ولا تكنّ زعيمًا على الطريق الخطأ " .
-غادة آل سليمان